التقاط الشيء باليد.
مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، وقد تقلب الجيم إلى ياء فيقال: يَوَّد، والتجويد مصدر من جوّد وهو الإتيان بالجيد، يُقال: جوّدت الشيء: أي حسّنته، يقلل: جوّد الحبل أي أمسكه زين، وتجوّد أي كن جيدا في التمسك .
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جود، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص336، 853، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص298.
وأصله من الزخّ بمعنى الدفع، يقال: زَخَّه يَزُخُّه زَخّاً: دفعه في وَهْدة، والزَّخُّ: السُّرعة، وزخَّ الإِبلَ يَزُخُّها زَخّاً: ساقها سوقاً سريعاً واحْتَثَّها، والكلمة مسموعة في الإمارات وعمان والكويت والبحرين وقطر وشرق السعودية.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زخخ.
بحرف القيف ثم ظاء، مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات والأردن، وفي السعودية أيضا: قضب، وأصلها قبض، والقبض: الجمع، والقُبْضةُ، بالضم: ما قَبَضْتَ عليه من شيء، قال الليث: القَبْضُ جَمْعُ الكفّ على الشيء، وقَبَضْتُ الشيءَ قبْضاً: أَخذته، والقَبْضة ما أَخذت بِجُمْعِ كفِّك كله، فإِذا كان بأَصابعك فهي القَبْصةُ، بالصاد. قال ابن الأَعرابي: القَبْضُ قَبُولُكَ المَتاعَ وإِن تُحَوِّلْه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قبض، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص253، 297، 314.
بحرف القيف، مسموعة في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والسودان والأحواز، وفي قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات بكسر اللام: لِقَط، وهي مأخوذة من لقط بمعنى أخذ، واللَّقْطُ: أَخْذُ الشيء من الأَرض، لقَطَه يَلْقُطه لَقْطاً والتقَطَه: أَخذه من الأَرض. يقال: لِكُلِّ ساقِطةٍ لاقِطةٌ أَي لكل ما نَدَر من الكلام مَن يَسْمَعُها ويُذِيعُها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لقط، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص800، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص527، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص895، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص132.
بحرف القيف، مسموعة في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والسودان، وفي قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات بكسر اللام: لِقَف، وفي مصر بالهمز: لأف، واللَّقْفُ: تناوُل الشيء يرمى به إليك. تقول: لَقَّفَني تَلْقِيفاً فلَقِفْته، قال ابن سيده: اللَّقْفُ سرعة الأَخذ لما يرمي إليك باليد أَو باللسان. لَقِفَه، بالكسر، يلقَفه لَقْفاً ولَقَفاً والتقَفه وتَلقَّفه: تناوَله بسرعة.
وفي السعودية قال الشاعر عيفان الجعيرة الزهراني:
من كساها والتقفها حاضر رب الملا معه
وفي المثل: يتلقف الهوارب. وقال تعالى: (وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ). وقال الشاعر صفي الدين الحلي:
كأن حبال الساحرين نفوسنا
وتلك عصا موسى لها تتلقف
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لقف، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص707، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص801، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 330/11، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 289/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص896.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات والعراق بكسر الميم: مِسَك، وفي مصر بكسر الميم والسين: مِسِك، وفي تونس والمغرب والجزائر وموريتانيا بتسكين أوله: مْسَك. ومسك أي تعلق بالشيء وتمسك به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مسك، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 359/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص929.