من ساء خلقه، وهو من يمشي على هوى نفسه.
مسموعة في الإمارات، وعمان، وهو من لا ذمة ولا أخلاق طيبة له، على أنها من الفعل خاس: أي غدر وخان.
وفي اللغة: خاسَ الشيءُ يَخِيسُ خَيْساً تَغَيَّر وفَسَد، وخاسَ عَهْدَ وبعهده: نقضه وخانه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خيس، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص138، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص39.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق واليمن، وفي مصر: سرسجي، وهو الشخص الخارج عن طوع أهله وعشيرته والذي لا يعترف بالتقاليد، ولا يحترم من هو أكبر منه، والجمع سرسرية. وهي لفظة فارسية وتعني: بلا روية، وحماقة، وهي لدى العراقيين: السفيه غير المؤدب، وفي التركية من (serseri) الفاسد، العاطل عن العمل إذا كان سئ الخلق. وكانت الحكومة العثمانية قد أصدرت قانون أسمته: قانون السرسرية نصت فيه على اعتقال وسجن أي عاطل عن العمل ليس له مصدر دخل مادي أو وسيلة مقنعة للعيش، فيحبس ويحفظ له أجره اليومي من العمل في السجن لحين انتهاء مدة حبسه فيطلق حرا بعدها ويسلم له ما تراكم من أجره.
وفي العراق قال ملا عبود الكرخي:
ضاعت لحانا، صفينة
ناس غربة بالمدينة
السرسري يجسر علينة
والمخنس والزنينة
وقال أحدهم:
بين حانة وبين مانة
ياعرب ضاعت لحانه
ضاعت لحانه وصفينه
ناس غربة بالمدينة
السرسري يجسر علينه
والمخنث والزنانة
ويقول المثل: بالعربانة جابوه للسرسري.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص84، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص369، "ألفاظ أجنبية دخيلة في لهجات ظفار وشعرها الشعبي" لخالد أحمد الدارودي ص39، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص75، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص266، قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص98، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص217، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 124/2.
مسموعة في الكويت والسعودية وعمان والإمارات، وفي البحرين: إسفِل، وفي مصر والسودان: سافل، وفي العراق: سُفلي، والسَّفَالة: النَّذَالة، يقال: فلان سافلة أو سفالة أو سفلة: شخص لا خير فيه، ولا يحسن التعامل، وتصرفاته غير لائقة وهم أراذل القوم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سفل، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص401، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص 372، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص292، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص70، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص468، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص271، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص82.
مسموعة في الكويت والإمارات. وهي صفة للشخص المراوغ الكذاب.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص228.
مسموعة في الإمارات والبحرين، وهي من الفارسية (لوت) بمعنى عريان، ويستخدمونها بمعنى كذاب.
انظر: "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص43.
مسموعة في السعودية والكويت وقطر والإمارات، وهي صفة تطلق على الشخص السيء، والمتسكع بالشوارع من غير هدف، وتطلق أحيانا على المتشرد.
يقال: فلان هايت أي متسكع بدون هدف. وفي اللهجة هَيِّتَه، أي تركه يفعل ما يريد بدون إشراف. والكلمة من التركية هايطة وتطلق فيها على الحارس المسلح الذي يرافق قوافل المسافرين ، ثم أطلقت على اللصوص وقطاع الطرق.
وفي العراق كان اللفظ يطلق على قوة الشرطة غير النظامية (الجندرمة) أو المرتزقة الذين يستأجرهم الحاكم، وكانت هذه القوات تُكَلَّف بجمع الضرائب فتظلم الناس وتقسو عليهم، ولم يكن أفرادها يتقيدون بقانون أو يردع الناس رادع.
ولعل أصل المادة من العربية: في هيطٍ وميطٍ: ضجاجٍ وشر وجلبة .
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص427، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص167، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص493، "ألفاظ دخيلة ومعربة في اللهجة القطرية" للكاتبة القطرية نور عبدالله المالكي.
مسموعة في قطر والإمارات والكويت والبحرين، والهيس: كلمة يراد بها التحقير، وتطلق على سيء الخلق، وفي اللغة: سَاهَاه غافَله وهَاسَاه إِذا سَخِر منه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هيس، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص504، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص432، "أصول لهجة البحرين" لسعد سعود مبخوت ص45.