إشعال النار بالحطب أو غيره.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق، وفي اللغة: شب النار والحرب: أوقدها.
قال الشاعر غرم الله بن أحمد الغامدي:
ما عرف دُوى يسكت بلانا واشتْبُوبَه
أنا مريض ومشتق له
وفي المثل: (ما يخرج القطران غير الشّبُوبة). يُضرب في وجوب استعمال الجد للوصول للهدف ودون ذلك لا يمكن تحقيق المطلوب.
في الحديث: (فبينما هم يمشون شبَّ لهم سُراج في بيت فانطلقوا يؤمونه حتى إذا دنوا إذا بابٌ مُجاف على قٌومٍ).
في لسان العرب: (وشَبَّ النَّار والحرب: أوقدها).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شبب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص873، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص218، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص380، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص423، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص249، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الخامس ص114.
أو ورى. مسموعة في الإمارات وعمان واليمن والعراق وجنوب السعودية. وفي اللغة: ورى أي اتقد، قال تعالى: (أفرأيتم النار التي تورون) "تُورُونَ" أي: توقدون، من أورى النار إذا قدحها وأوقدها. ويقال: وَرَى الزندُ يَرِى وَرْيًا، إذا خرجت ناره، الوريِّة (الوارية): المشتعلة.
وفي الحديث: (فلما قدم أخرج زنده وأورى ناره) ، وفي المعجم الوسيط: (الورية: ما توري به النار من خِرقة أو قشرة، وأورى النار: أوقدها، القبس: النار) ، وفي المثل: (وريتُ بك زنادي، وزهَّرت بك ناري) ، أي رأيت منك ما أحب.
وفي السعودية قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
حي قيف نجموه القوس لا ظلا عشان يري
باديا وسط السما ماقط يحاضي مشتري وعطارد
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ورى 15/388، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 2/1028، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/367، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص970.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات ومصر والسودان. وفي اللغة: ولع النار: أشعلها.
انظر: "معجم الغني" لعبد الغني أبو العزم: ولع، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص1061.