هو من يحترف مهنة الختان، وهو إزالة للجلد الذي يغطي طرف القضيب عن طريق الجراحة.
إطلاقه على الخَتّان مسموع في الجزائر وجنوب السعودية ، وفي جنوب السعودية أيضا وعمان : خاتِن ، وفي قطر : مْخَتِّن .
يقال : خَتَنَ الغلامَ والجارية يَخْتِنُهما ويَخْتُنهما خَتْناً، والاسم الخِتانُ والخِتانةُ، وهو مَخْتون، وقيل: الخَتْن للرجال، والخَفْضُ للنساء.
والخَتِين: المَخْتُونُ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء.
والخِتانة: صناعة الخاتن. والخَتْنُ فِعْل الخاتن الغُلامَ، والخِتان ذلك الأَمْرُ كُلُّه وعِلاجُه.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : ختن .
أو طهّار مسموعة في السودان وليبيا وتونس والجزائر والعراق وجنوب السعودية، وفي الكويت والأحواز وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين بتسكين أوله: مْطهّر ، وفي سوريا: طهر الصبي أي ختنه، والتطهير هو الختان، وفي البصرة بالعراق: مْطهرجي، وفي مصر: مِطهّراتي، ومن أمثالهم في السعودية: "طهِّر ولدك بالفاس ولا تحتاج للناس" يضرب في النهي عن تحمل منة الآخرين، وقال الثعالبي: يُكنى عن الختان بالطهر والتطهير، ومن أبلغ ما سمعت في ذلك قول الصنوبري: أرى طهرا سيثمر –بعد- عرسا
كما قد يثمر الطرب المدامه
وما قلم بمغن عنك إلا
إذا ألقيت عنه كالقلامة
وقال العرب في أمثالهم: "فلان يرقص على طهر العرب" يضرب لمن يتمتع بما يتعب غيره من أقاربه وذويه فيرقص كناية عن الفرح الشديد، والمراد بالطهر هنا الذي هو الختان: ما يقدم فيه من طعام وشراب فيه. وفي المثل: "عند شيبه طهروه" ، يقال عند التوجيه بالقيام بعمل معين تأخر عن وقته ولم يعد مناسبا.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص155، 826، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص538، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 509/8، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" لعدنان بن درويش جلون ص365، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 357/4، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص359، "قاموس اللهجة العامية في السودان" لعون الشريف قاسم ص618، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 97/2 – 172/3.