الغَيْمُ سواءٌ أَكان فيه ماءٌ أَم لم يكن.
مسموعة في السعودية والجزائر، وفي اليمن: مِخْيَلَة. وتَخَيَّلَت السَّماء: أي تَغَيَّمَت، وهي السحابة السوداء الغائمة، إذا رآها الناس قالوا: معنا خيال، وفي السعودية يقول سلطان الجلعود -رحمه الله- وهو من شعراء منطقة حائل:
لا جاء الخِيْال ابيت انا الليل مسرور
واطلب لعل الله يمطر علينا
وفي اللغة السحابة المُخَيِّل والمُخَيِّلة والمُخِيلة: التي إِذا رأَيتها حَسِبْتها ماطرة.أما السحابة الشديدة البياض فتُسَمَّى: (العِيْنة). يُقال: اليوم معنا عينة.
في الحديث أن النبي r كان إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر، ودخل وخرج، وتغيَّر وجهه، في المثل:( (أرَى خَالًا ولا أرى مطراً) ، يُضرب للكثير المال لا يُصاب منه خير.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خيل، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص254، "مجمع الأمثال" لأبو الفضل أحمد النيسابوري 1/304.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. والجمع: سحاب وسحب، وهو في اللغة الغَيْمُ سواءٌ أَكان فيه ماءٌ أَم لم يكن.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سحب، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص451، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص104، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 4/94.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. والجمع: غيم، والجو مغيِّم أي به غيوم كثيرة تحجب الشمس، ويقال: غامت السماء: أي كانت ذات غيم، والغيم هو السحاب، وقيل: هو أَن لا ترى شمساً من شدة الدَّجْن.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غيم، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص706، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص356.