• كسلان


    كسلان

    صفة للإنسان الخامل الذي لا نباهة له.

  • تَمْبَل



    تَمْبَل


    وتجمع على تنابِل، مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات والأحواز وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والسودان والعراق، وفي وسط السعودية: تَنْبِلِي، وفي غرب ليبيا: تِمبال. وهي صفة للرجل الكسول والتنابلة الكسالا واللفظة كردية تركية تركمانية. يقال في المثل: "تنابلة السلطان" تعني البلادة واللامبالاة والخَدَر والتعطيل والإقفال وموت الإحساس وعدمه. يقول د.  محمد فتحي الحريري: وفي مدينة حماه وسط سورية ما يطابق هذا الوصف نبات التنبل ويمضغه الحمويون كما يمضغ أهل اليمن السعيد نبات القات المعروف فيحدث لهم قوة ونشاطا ويجدد الحيوية، يزيد القدرة على العمل في الرعي والفلاحة والضرب في الأسواق. وأضف: لربما إذا زاد النشاط عن حده انقلب إلى ضده فوقع الماضغ في الكسل والخمول ومن هنا ربما تسرب الاسم إلى اللغة العربية.
    وعلق عليه الدكتور ف عبد الرحيم بقوله: الظاهر أنه تعريب (تنبل) بالفارسية بمعنى الكسلان، والذي لا فائدة منه، ومنه تنبل (Tembel) بالتركية، وقد دخلت في اللغة العربية الحديثة من التركية بصورة (تنبل) ويجمع على (تنابلة).
    ويطلق فيمن لا نشاط لهم غير الأكل والنوم:
    وفي الأشعار العامة العراقية:
    ساعة واكسر المجرشة
    والعن ابو استاذي وهله
    التنبل ابو رطبة الشينة
    بهل زمان مدللة
    وفي قصيدة زهير:
    يمشون مشي الجمال الزهر عصمهم
    ضرب إذا غرد السود التنابيل


    انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص43، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص118، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص57، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص168، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 143/1، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص78، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص57، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 353/2، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 153/1.


     

  • كَسُول



    كَسُول

    وتجمع على كِسالى، مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، وفي مصر والسودان: كَسلان، وفي بادية شرق سوريا بالكاف الفارسية: جَسِل، وفِي يافع في اليمن وعند قبائل قحطان جنوب السعودية: كَسِل. ويقال في المثل: "الكسل ما يأكل عسل". والكسل التثاقل عما لا ينبغي التثاقل عنه.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كسل، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص407، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص314.


    الصوتيات

    | مصر