أي أبغضه ومقته ولم يحبه.
أي كَرِهَ الشيء وترك وابتعد، مسموعة في العراق والأحواز وشرق سوريا وجنوب السعودية، وفي البصرة بالعراق أيضا: عذف، فلان بالأكل ما يعذف أي شيء، أي لا يترك، وفي اللسان: عاف الشيء: كرهه فلم يشربه طعاماً أو شراباً، في القاموس المحيط: عاف الطَّعام أو الشراب، وقد يقال في غيرهما، يعافُهُ عيافًا بكسرهما: كرهه فلم يشربه، والعائِف: الكاره للشيء المتقَذِّر له. قال أنس بن مُدْرِكة الخثْعَمِي:
إني وقتلي كُليباُ ثم أعْقِلَه
كالثَّور يُضرب لما عافت البَقَرُ
في المثل: لو فيه خير ما عافه الطَّير.
في المثل: (تُوطِّن الإبل وتعاف المِعْزَى). يُضرب للقوم تصيبهم المكاره فيوطِّنون أنفسهم عليها ويعافُها جبناؤهم.
في الحديث: فقال خالد بن الوليد أحرامٌ الضَّب يا رسول الله، قال: لا، ولكن لم يكُن بأرض قومي، فأجدُني أعافُه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عيف، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: عيف، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص300، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 298، 302/2، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص550، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص104،"مجمع الأمثال" للنيسابوري 1/144، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص550.