حِلْيَةٌ من الذهب غالباً، مستديرةٌ كالحلقة تُلْبَسُ في المِعْصمِ أو الزَّنْد.
مسموعة في العراق، تطلق على مختلف الحلي التي تعلق أعلى اليد في الزند، فارسية الأصل (بازوبند) بنفس المعنى، ويطلقونها في البصرة على محفظة صغيرة من الجلد توضع في داخلها أدعية وطلاسم ثم تشد على زند الشخص المراد حمايته من الشرور.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص32، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 63/1.
وتجمع على معاظد، بقلب الضاد إلى ظاء، مسموعة في بغداد بالعراق والكويت، وفي الكويت والبحرين وقطر: مظعد وتجمع على مظاعد، وفي اليمن: العضاد، وفي السعودية معضد ومعاضد ومعاضيد، ومنه المثل: ((تجارة معاضد))، يضرب لما هو معرض للفناء بسرعة، لأن (المعاضد) صارت تصنع من الصيني فتكون سريعة الكسر.
وهي أسوار من الفضة أو الحديد يضعه الرجل في زنده أعلى الساعد، وجمعها عضدة، وفي الشعر العامي العراقي:
ارد اصبغ على هواي حتى المعاضد
صاحت عليّ الناس والحزن واجد
كض معضدي وكسراه شنهي الخسارة
بجذب ينام الليل يالولفة جاره
وأصلها من العضد أي الساعد وهو ما بين المرفق إلى الكتف.
قال جرير يخاطب الفرزدق:
وهَلاَّ ثَآرْتَ بِحَلِّ النطاق
ودَقِّ الخلاخيل و(المِعْضَد)؟
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عضد، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص387، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص426، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص93، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 173، 175/3، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص826، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\206.
وتجمع على مفاتيل، وهي السوارة المفتوحة، مسموعة في العراق.
بحرف القيف، مسموعة في غرب العراق.
بحرف القيف، وجمعها مقادس (مُگادس)، مسموعة في الأحواز والبصرة بالعراق، هي حلية من الذهب مستديرة كالحلقة، تُلبس في المعصم أو الزند، جاء في العباب الزاخر: القداس، مثال العُطاس: شيء يُعمل كالجُمان من الفضَّة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قدس، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص428، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 183/3، الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية مهنى العامري، "العباب الزاخر" للحسن بن محمد بن الحسن الصغاني.