• مُخاط


    مُخاط

    السائل المخاطي الذي يخرج من الأنف عند الإصابة بنزلات البرد والزكام، أو عند البكاء.

  • خِنّة



    خِنّة

    مسموعة في سوريا، وفي مصر وفلسطين والأردن وليبيا وتونس: خْنانة، وفي العراق: خِنٌين، وفي المغرب والجزائر: خْنُونة، وفي السعودية: خنان، وفي اللغة الخنان: داء يأخذ في الأنف، وهو شبه الزكام، يصيب الإنسان، وكذلك الإبل، وقد يصيب الطير في حلوقها. الخنان: السائل المخاطي الذي يخرج من الأنف، ومرادفها: برابير، ومفردها: بربور.  والخنونة والخناين بالأمازيغية: أخنون. هو الدنان وهو سائل لزج يخرج من الأنف عند الإصابة بالبرظ ونزلة الزكام. ومنها يقولون في الدارجة المغربية الخناين والمخنن وبوخنونة وبو الخناين وفلان مخنن والمرا مخننة.


    انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: خنن، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص٤١٨، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام ٥٠/٢.


     

  • نَخْرُور



    نَخْرُور

    وتجمع على نَخارِير، مسموعة في السعودية والكويت، وفي العراق: نُخْرَة، النخير: صوت الأنف. نخر الإنسان والحمار والفرس بأنفه ينخر وينخر نخيرا: مد الصوت والنفس في خياشيمه. والنخرور: هو مخاط الأنف، ذكروا أن نخر الإنسان والحمار والفرس نخيرا: مد الصوت والنفس في خياشيمه، فأطلقوا في اللهجة النخرور على ما ينتج من ذلك. نخر الحمار: استنثر،وهو يخرج ما في خياشيمه من أذى من أجل سهولة التنفس أو لطبيعة فيه. وغيره من الحيوانات ينخر كالخيل، وإن كان الحمار هو الذي اشتهر بذلك. وفي المثل: أول نخرة من الحمار طاهرة يقال في الاحتراس من المؤذي بعد تجربة الأذى منه.


    وأصله أن الحمار نجس لكن لا يستطيع المرء أن يتقي النخرة الأولى منه،فهو معذور في كونها تصيبه،لكنه ليس معذورا إن أصابته نخرات أخرى، لأن الأولى تكون قد نبهته. قال علي بن طريخم من شعراء بريدة:


    أشوف حظي كل ما زاد برقاد


    كنه حمار ناخر في رماد


    والشخص ينخر وذلك إذا دفع ما في أنفه بنفسه بصوت مسموع. وكانت قرية من قرى نجد يذكر عنها أن رجالها يطلبون من نسائها عند المضاجعة أن ينخرن يزعمون أن ذلك أكثر لتمتع الرجل. ولذلك كانوا يسمون: أولاد النخارة. وفلان سوسة نخره: وهي التي تنخر الأشياء التي تصيبها وتفسدها، يقال لمن يسعى بالفساد بين الناس.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نخر، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص501، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 384/12، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص444.