غطاء لتغطية الرأس له أشكال متعددة.
والكلمة مسموعة في العراق. وهي من الروسي (ШАПКА) وتلفظ شاپكة يعني قبعة الرأس.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص253.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات واليمن ومصر والسودان وليبيا والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين والمغرب. الكوفيه دائرية الشكل مقعرة تلبس على الرأس، مصنوعة من خيوط القطن أو الحرير. وفي المثل: إن سلم راسي لقيت له طاقية، وهي كلمة ذات أصل إيطالي. وهي أنواع عدة ولكل بلد طاقية خاصة اعتادوا لبسها، والأطفال يلعبون لعبة تسمى: طاق طاق طاقية، رن رن يا جرس.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص 106، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص87،"معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص229، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص361، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص135، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص117، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام530/2.
: بحرف القيف ( الجيم القاهرية ) ثم الكاف المكشكشة ( الكاف الفارسية )، مسموعة في جنوب العراق، وفي ليبيا: معرقة، وفي الجزائر: عرَّاقية. وهي عبارة عن عطاء للرأس على شكل قبعة اسطوانية مرتفعة قليلا وهنالك من يقول بأصل الكلمة من عرق وهو السائل المتعرق والجين، كلمه تركية Emici معناها، ماص. فيكون المعنى ماص العرق. عرَّاقيَّة ماصة للعرق.
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص306، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي275/2.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في العراق، وفي الباحة جنوب السعودية: قَبَعَة. والقبع: غطاء للرأس مثل الطاقية، يلبسها الأطفال لها زوائد حول الإذنين في أطراف تلك الزوائد خيط يربط تحت الذقن والقبع يقي الطفل من البرد. وفي اللغة القبوع: أن يدخل الإنسان رأسه في قميصه أو ثوبه.
في الحديث: (والقُبَعةُ: خِرقَةٌ تُخاط كالبُرنُس يلبسها الصبيان، "البُرنُس" القلنسوة" لباس للرأس مختلف الأنواع والأشكال)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قبع، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص663، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي245/10، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص698.
مسموعة في العراق. وهو غطاء الرأس من القماش أو الصوف ويستعمل بعد الحمام أو أثناء المطر وغالبا يلبس داخل البيت ويلبس أهل شمال العراق من مختلف القوميات الكلاو غطاء للرأس ويصنع عادة من الصوف الناعم أو القطن ويطرز بأشكال هندسية جميلة وألوان مختلفة ويلف حول الطاقية الميزر وهي قطعة قماش مربعة الشكل تسمى جامانه أو مشكى أو چفته ولها ألوان خاصة منها الأبيض والأحمر أو الأبيض والأسود أو الأسود فقط وتلف هذه القطعة بشكل مختلف عن الآخرين اعتمادا على المنطقة والعشيرة حيث تختلف الألوان والأشكال باختلاف المكان والعشيرة والأكراد عموما يعرفون الشخص من لفة الكلاو وطريقة شده، والكلمة فارسية الأصل. قيل في مجال التنافس السياسي: يريدون الجماعة يقشرونا بكل ما عدهم من قوة وعزايم علينا بعد ما تعبر كلاوات ولا تنفع رشاوي وولايم. ويقول هذا الرجل الفقير المفلس:
يشماغ اللي براسي ممزقك
وكلاوي ثلثينة محرقك
والبالطو مالي مشقق
انظر: "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص372، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي47/3.
مسموعة في جنوب العراق. ومثلها عرقجين وقحفية أو لآطئة وهو ما يلطأ بالرأس أو عرقجين مفروش يلطأ بالرأس يلتصق به. وفي اللغة اللطء: لزوق الشيء بالشيء لطئ بالكسر يلطأ بالأرض لطوءا ولطأ يلطأ لطأ لزق بها، وفي الحديث عَنْ عَائِشَة، قَالَتْ: كَانَ لِرَسُولِ اللهِّ صَلَّى اللهَّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَلَنْسُوَةٌ بَيْضَاءُ لاطِيَةٌ يَلْبَسُهَا. واللاطية تصنع من القماش القطني, دائرية مجوفة, تلبس مع الغترة و بأشكال زخرفية مخرمة، وثانية تلبس بدون الغترة عادة وقماشها يكون أكثر سمكا. يقال في المثل: اليحكي الصدق لاطيتة ممزوقة. ويضرب للمعاناة التي يلقاها الشخص الصدوق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لطأ، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص388، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي100/3.