ترك النصرة والعون.
مسموعة في عمان والعراق والسعودية، وفي ليبيا: خْذَلني. وفي السودان: خزلني، في لسان العرب: (الخَذْل: ترك الإعانة والنُّصرة. الخاذل: ضِد النَّاصر).
قال الله تعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.
في الحديث: (وكونوا عباد الله إخوانا المُسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذُلُه ولا يحقرُه).
يقال في الحديث: وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره. وقال تعالى: (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خذل، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص288، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص225.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في الكويت والعراق. وتعني خذل ويقال رحت عند فلان أطلب المساعدة دقرني أي خذلني. وفي اللغة الدِّقْرَارَةُ: عادة السَّوْء. والنميمة. ورجلٌ دِقْرَارةٌ: نَمّام. والخصومة. والكلام القبيح.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: دقر، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص161، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 49/2.
مسموعة في قطر والعراق.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. وفي اللغة: فشل في: باء بالفشل، مُني بالفشل: خاب ولم ينجح .
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: فشل.
و كِسَر مجاديفي، مسموعة في الكويت ومصر، وفي العراق: كِسَرْ بِيَّة، وفي قطر: طَيَّح مجاديفي، والمجاديف: جمع مِجْداف، وهي العصا التي يحرّك بها راكب السفينة في الماء. وفي اللغة كسر الشيءَ: هَشَمَه وفَرَّقَ بين أجزائه، وكسر القوم: هزمهم.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: كسر، جدف.