هو إحداث ثُقْب في الجدار أو الورقة أو غيرهما.
بحرف القيف، مسموعة في اليمن ومصر والأردن وفلسطين وسوريا، وعند أهل المدن بالهمز: خَزَأ، وفي بعض قرى فلسطين بالكاف الفارسية (H)، ومنه الخازوق. والخزق الطعن. خزق السهم وخسق إذا أصاب الرمية ونفذ فيها. يقال في المثل: خزوق وربك يرزق، والخَرْق: الفُرجة.
قال الله تعالى: ﴿فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا﴾
في الحديث: (فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرَّوا على من فوقهم، فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا، ولم نُؤذ من فوقنا)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خزق، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص45، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص154، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص230.
مسموعة في كافة اللهجات العربية. والفتحة: الثقب، وفتح الجرح: شقه وأحدث فيه ثقبًا، والفتح في اللغة ضد الإغلاق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فتح، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 31/5، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص708.