مفارقة الروح للجسد ، والانتقال من الدار الدنيوية إلى الدار الأخروية .
في الدعاء : يا مال الذهاب ، أو جعلك الذهاب ، وهو الموت ، قال الشاعر :
يسر المرء ما ذهب الليالي
وكان ذهابهن له ذهابا
فمرور الأيام والليالي وذهابهن إنما هو نقصان من عمر الإنسان والذاهب : المْوَلِّي ، والذِّهيب : الإبل الضائعة والأغنام المفقودة ، يقول الشيخ سعدون العواجي يرثي ابنه عقابا :
قَصّيتِهِنْ حِيث إنهن حودَرَنّي
مع جالٍ ما يرجّع ذِهيبٍ غدا به
والكلمة مسموعة في شمال السعودية وبادية الكويت
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : موت ، " معجم اللهجات المحكية " لسليمان بن ناصر الدرسوني ص 379.
أو سْلِيمى ، يقال في الشتائم النسائية : سليمى تصكك ، والكلمة آرامية أو بابلية ، وقال حمد السعيدان : السليمى : الأرض ، والصك أو السكك : تعني الإغلاق أو الإطباق ، والمراد تطبق عليها الأرض حتى تموت ، فتصير قبرا لها . ويقولون : سْلَيْمَة تكرفه ، قيل في ذم شخص :
الناس كلْ منهم يُعرُفهْ
كاذب سْلَيْمَة تكرفه
والكلمة مسموعة في العراق والكويت .
انظر : " المعجم للمصطلحات والكلمات العراقية " لليث رؤوف حسن ص 225 ، الموسوعة الكويتية المختصرة " لحمد السعيدان 808/2 ، " قاموس اللهجة العامية البصرية " لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 132/2.
مَحا الشيءَ يَمْحُوه ويَمْحاه مَحْواً ومَحْياً: أَذْهَبَ أَثَرَه. والكلمة مسموعة في السعودية والكويت .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : محا .
وهي المَنِيّة ، والمَنى، بالياءِ: القَدَر ، والمَنى والمَنِيَّةُ: الموت لأَنه قُدِّر علينا. والكلمة مسموعة في الكويت والبحرين وقطر .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : منى .
مسموعة في كافة اللهجات العربية.
مسموعة في كافة اللهجات العربية * لطيفة : يقال المتوفي - بالياء - هو الله ، والمتوفى - بالألف المقسورة - هو الإنسان ، وما يتندر في ذلك أن رجلا وقف على قبر ، فقال : من المتوفي ؟ - وهو يسأل عن الميت - ، فقيل له : الله ! جريا على أصل الكلمة ، لكن يجوز إطلاق المتوفي - بالياء - على الإنسان من باب استيفاء الأجل ، قال تعالى : " والذين يُتوفون منكم " ، وفي قراءة " يَتوفون " بالفتح ، أي استوفى أجله .