السّيارة هي مركبة آلية تتكون من مجموعة من الأجزاء الميكانيكية. تعمل كل هذه الأجزاء بصورة متناسقة بحيث تؤدي إلى تحريك هذه المركبة، وتعتبر السيارة من وسائل النقل الأكثر انتشاراً في عصرنا الحالي.
دارجة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات وتجمع على مواتر ، أخذا من اسم محركها وهو الماتور وهي إنجليزية . وفي السعودية قال سليمان بن مشاري :
الموتر يوم أخطا السكة
سكة سواقه لوعره
وخذ عليه وزاد بقوة
آخر ما به طق كفره
والكفر : عجلة السيارة في اللهجة السعودية .
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" للشيخ محمد العبودي 279/2.
وذكر أمين الريحاني في "ملوك العرب" أن اهل ساحل السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان يطلقون على السيارة موتر، وأن اهل البصرة يطلقون الموتر على الراقصة التي تجيد الرقص!
السيارة التي لها حوض، واللفظة إنجليزية wanette وقيل فرنسية، مسموعة في مصر والكويت والسودان والسعودية، وقال المؤرخ حمد السعيدان في "الموسوعة الكويتية" 1722/3: سميت بذلك لأن حمولتها 108 طن، وكان يكتب عليها ONE_ EGHIT. قال الشاعر عبد الله بن عبار العنزي يمدح قبيلة مطير:
واركب على من وارد الجمس وانيت
يم الرجال اللي تعز النزايل
حمر النواظر فرحتك حين ما ألفيت
مطران من ربع تحوش النفايل
النزايل: جمع نزل وهم النازلون من البدو. والنفايل: الأفعال الطيبة.
ويسمي أهل السودان الونيت بكسي، وأهل مصر يطلقون الحلزونة على بعض السيارات، وقد قال قائلهم: حركب الحلزونة وأسلم على الست أم هاشم.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" للشيخ محمد العبودي 357/2، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية" لخالد سالم محمد ص174
كلمة لاتينية winch تعني آلة الترفع، مسموعة في مصر، وتطلق في الكويت على السيارة التي تحمل السيارات المتعطلة إلى محلات تصليح السيارات .
انظر: "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية" لخالد سالم محمد ص 175.
شاحنة ضخمة ذات عجلات ، معروفة بهذا الاسم في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان ، وهي مأخوذة من الإنجليزية trailer .
انظر: "معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" للدكتور ف. عبد الرحيم ص81، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 152/1.
سيارة كبيرة فيها خزان لنقل الماء والمحروقات ، والكلمة إنجليزية tenker مسموعة في الكويت، وهو الخزان .
انظر: "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية" لخالد سالم محمد ص58.