هو لباس الرجل العربي، وهو عبارة عن قماش غالبا أبيض اللون مكون من قطعة واحدة كاملة تغطي جميع الجسم والذراعين، وتلبس عادة مع شماغ وعقال. او الجنبيه في شمال اليمن وجنوب السعودية وسلطنة عمان .
جمعه ثياب، وهو في الأصل عام لثياب الرجل والمرأة ، والكلمة مستعملة في كثير من اللهجات العربية . قال الشاعر :
ترا الرجال أشكال يا فهيد وأجناس
لا شك تجملها ثياب عليها
أحد يقوم بحجة ما لها ساس
وليا تعايس دربها ما قواها
وفي المثل : ثوب العارية ما يدفي ، أي لا ينفع المرء إلا مالكه الذي يملكه. وفي مثل آخر : لا تلبس ثوبين وعمك عاري ، ويضرب في الأمر بصلة الرحم .
عربية فصيحة ، وإطلاقه على ثوب الرجل مسموع في لهجة أهل تهامة . وأما الدراعة في ثوب الرجل فهي مسموعة في اللهجة الحسانية في موريتانيا ، ومسموعة في ثوب المرأة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وغيرها .
انظر: " معجم الملابس في المأثور الشعبي " للشيخ محمد العبودي ص 186 قال الأزهري : الدراعة ( بضم الدال ) ضرب من الثياب التي تلبس . " التهذيب " للأزهري 201/2 ، " لسان العرب " لابن منظور : درع.
ثوب الرجل مسموع في لهجة الكويت والسعودية وجنوب العراق ونواحي من عمان، هو القميص الطويل وهو المعروف بالقميص العربي أو مثيله، والتسمية الشائعة له في لغتهم العامية: مقطع، جمعه: مقاطع. واللفظة هندية ( دلداشة )، وقيل: فارسية، وأصلها دشي دشت، وتعني لباس السفر.
قال عبد الله بن عبدالعزيز الصبي من أهل شقراء:
عليك يا لابس (الدَّشداش) يا اللي من البعد لك ماشي
جيت الغضين ايم بفراش والثوب للوسط ما ناشِ
انظر : " قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية " لخالد سالم محمد ص 83 ، " الموسوعة المختصرة للأزياء " لسلوى المغربي ص 150، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 258/1.