توجيه اللوم لشخص ما برفقٍ ولين على شيء فعله أو شيء لم يفعله.
مسموعة في الكويت والسعودية والبحرين وقطر والإمارات والعراق، تِشَرَّهْ: لام وعاتب، لا تشره عليه: لا تلومه أو تعتب عليه، وفي الأمثال السعودية: الأعزب ما عليه شرهه أو ملامه، أي لا يلام الأعزب إذا قصر عن أداء واجب الضيافة، ومن أمثالهم في البصرة: "شرهة أهل الإبل على أهل الخيل" ويضرب لتبادل الحقوق والواجبات بين أهل الحرف المتشابهة والمتقاربة.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص93، 347، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 142/7، "العامي الفصيح في كلام غامد و زهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص437، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص384، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص224، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 166/2، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص254.
أو عتاب، مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي العراق العتابة أغاني يعاتب بها الحبيب محبوبه، وفي البصرة يقولون: "جيب ليل وأخذ عتابة"، في لسان العرب: عَتَب عليه: أي وجد عليه "غَضِب".
تَعَتَّب القوم: تعاتبوا (عتب بعضهم على بعض، لامه وخاطبه مخاطبة الإذلال طالباً حُسن مراجعته ومُذكِّراً إياه بما كرهه منه).
في المثل: (لا عتاب بعد الموت).
وفي الشعر قال ابن الرومي:
أقللْ عتابَ من استربتَ بودهِ
ليست تُنالُ مودةٌ بعتابِ
وقال الشاعر الغَطَمَّش الضَّبِّي:
أخلاي لو غير الحمام أصابكم
عتبتُ، ولكن ليس للدَّهْر معتبُ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عتب، 1/576، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 2/581، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص302، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 271/2، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 381/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص629، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/257، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص557.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، ومنه قول جرير:
أقلي اللوم عاذل والعتابن
وقولي إن أصبت لقد أصابن
انظر: " قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص904، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص140، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص210.