كدر في الجو يُضعف الرؤية.
بحرف القيف ( الجيم القاهرية ) ، مسموعة في الكويت
أو ضْباب، مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي قطر: مضبب أو إمضبب أي الجو فيه ضباب، وفي السعودية قال فهد الصبيحي من أهل بريدة:
غدا القلب من ضيم الزمان وذاب
وغشى العين من شوف الهوان ضباب
وكسا الراس شيب شوف نفس به الجفا
الى شفت في نفس القريب طناب
وفي اللغة: الضباب ندى كالغيم، أو كالغبار يُغشي الأرض بالغداوات، وفي الحديث: " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق مكة فأصابتنا ضبابة فرقت بين الناس"
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضبب، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص130، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8/266، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص97.
أو قْبيس، بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية والكويت.
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص366.
يقال: قَبَعَ فِي مَنْزِلِهِ: اِنْزَوَى فِيهِ وَتَوَارَى عَنِ الْأَنْظَارِ، وقَبَعَ عَنْ أَصْحَابِهِ: تَخَلَّفَ، وقَبَعَ الرَّجُلُ فِي الأَرْضِ: ذَهَبَ فِيهَا، وقَبَعَ النَّجْمُ: ظَهَرَ ثُمَّ خَفِيَ
ومنه سمي الضباب قبوعا لأنه يخفي الأشياء عن البصر.
وأو بو قْبيع مسموعة في الكويت ووسط السعودية.
انظر: "لسان العرب": قبع.
أو مْريخان، مسموعة في الكويت والعراق، وهي من الارتخاء، لأن الهواء إذا ارتخى نزل الضباب.
انظر: "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص378، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص417، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 152/3.