• أَقِط


    أَقِط

    شيء يتخذ من اللبن المخيض يطبخ ثم يترك حتى يمصل.

  • إِقِط



    إِقِط


    بحرف القيف: أݠط، (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر وليبيا والأحواز، وفي البحرين وقطر والإمارات وعمان: بِقِط، وفي شرق سوريا بالهاء: هِقِط، وهو عبارة عن لبن يتم مزجه مع قليل من دقيق القمح، ويطبخ حتى يتماسك ويثخن ثم يعمل على شكل أقراص صغيرة مستديرة بالضغط عليها بالأصابع، ثم توضع في الشمس حتى تجف، ويعرف النوع الممتاز منها بلونه الناصع البياض، وباعتدال طعمه وهشاشة مأكله، ويحب بعض الناس مزج الأقط بالتمر وأكلهما معا، وهو من الأكلات القديمة تاريخيا في الجزيرة العربية. 
    * لطيفة: جاء في المثل النجدي: أحد ياقط، وأحد يتمنى الشنين. فالذي ياقط: الذي يصنع الإقط أو الذي يكون لديه لبن كثير زائد عن حاجته في الشرب، والذي يتمنى الشنين هو الذي لا يوجد عنده حتى الشنين، وهو اللبن الذي يشيب بماء كثير. يضرب في تفاوت الحظوظ. قال الشاعر: 
    لست بذي ثلة مؤنفة
    أقط ألبانها وأسؤها
    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أقط، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص260، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص21، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص190، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 71/1، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص28. 


     

  • بَقَل



    بَقَل

    بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية والكويت، هذه التسمية شائعة عند أكثرهم، وعلى هذه التسمية يروون المثل المعروف: أحد يبقل وآخر يتمنى الشنين. 
    ويبقل: يصنع البقل، وربما كانت تسمية الإقط بالبقل هنا لكونه يوجد من البقل الذي هو العشب الأخضر، إذ يكثر اللبن الذي يصنع منه الأقط الذي هو البقل. والبقل في اللغة البقل من النبات ما ليس بشجر دق ولا جل.
    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بقل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص286، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي٢٣٧/١.