حرك الشيء ونحاه عن موضعه.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق والأردن وفلسطين والسعودية، وفي السودان: لز، وفي وسط وشمال السعودية: كَزّ، وهي من وكز أو نكز، وفي اللغة: وَكَزَهُ وَكْزاً: دفعه وضربه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نكز، وكز، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص256، 868، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص888، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص158.
مسموعة في السعودية والكويت، وفي السعودية أيضا وحضرموت جنوب اليمن: دَفَر، وفي تهامة بالسعودية: دهف، وفي السعودية في لهجات السراة: دعفر.
قال الشيخ محمد العبودي: دَفَّ الرجل آخر: دفعه بجسمه يدُفُّه، يدفعه ويبعده عن مكانه الذي كان فيه، وأكثر ما يكون الدَّفُّ بالجسم، ويكون باليد أيضاً، يقول أحدهم لصاحبه: لا تدفني بيدك، وانتشرت هذه اللفظة عندما بدأوا في استعمال السيارات، وكانت طرقهم كلها ترابية في ذلك الحين بطبيعة الحال، فكانت عجلات السيارات تغرز في الأرض، فيتنادون لدفعها بقوة أجسامهم، يقولون: دُفُّوا الموتر، أو دُفُّوا السيارة، وإذا أكثرت السيارة من التغريز في الرمل، وأكثروا من (دفها) لإخراجها سموا ذلك: (الدفدفة)، فقالوا – مثلاً -: كل النهار وحنا (دفدفه) بها السيارة.
قال فهد بن دحيم:
راكب اللي ما يغرِّز بالنفود
لا يبي دَفّ ولا يمشي وراه
سارحٍ الصبح من عند الحدود
والعصر نقرة دحيِم والصفاة
وفي اللغة: دفّ الطائر يدف دفا ودفيفا وأدف: ضرب جنبيه بجناحيه.
وربما يكون الفعل دفّ مخفف من دفع، وهو الإزالة بقوة، أما دفر ففي اللسان: الدَّفْرُ: الدفع، دَفَرَ في عُنُقِهِ دَفْراً: دفع في صدره ومنعه يمانية
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دفر، دفع، دفف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 425/4، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص67، 320، 441، 588، 651، 761، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص54.