• سائل


    سائل

    من يستجدي الناس عطاءً بطلبه المال.

  • ساسي



    ساسي

    تُجمع على سواسي، وفي المَثل:انشد السواسَى على طيبين اللبن،، وانشد أي إسأل. ‏وفي المثل أيضا:ساسي ويشرّط، وقد أورد هذا المثل الثعالبي في "يتيمة"، ‏والساسي منسوب الى ساسان، وقد ألف الحريري " المقامة الساسانية " عن هذا النوع من التسول. والكلمة مسموعة في ليبيا والجزائر ، وفي تونس: سَسّاي.

  • شَحّاذ



    شَحّاذ

    مسموعة في السعودية والكويت، وفي سوريا ولبنان والأردن وفلسطين والسعودية بالدال: شحّاد، وفي مصر والسودان وليبيا والحجاز وجنوب السعودية واليمن بالتاء: شحّات، وفي العراق وشرق سوريا: شاحوذ، واسم صنعته: الشحاذة، من شحد السكين إذا أحده وسنه، واستعير للسائل الملح في المسألة حيث يتخذها مهنة، ثم عمّ لكل سائل يتخذها حرفة سواء ألح أم لم يلح، وفي السعودية قال محسن الهزاني:
    ياما طلبت الله وياما تمنيت
    وياما دعيته عند حزات الاشراق
    وياما دعيته في المساجد وصليت
    وياما شحذت الله قسام الأرزاق


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شحذ، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 179/4، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص281، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص511، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص346، 422، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 67/7، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص195.


    الصوتيات

    | مصر   
  • وهّاب



    وهّاب

    الفعل منه يوهّب، والكلمة مسموعة في ليبيا، وفي اللغة: وهَبَ بمعنى أعطى بلا مقابل.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وهب.


    *لطائف تاريخية عن الكدية والتسول:*


    - كان خالويه المكدي معروفا في البخل والتكدية مع وفرة في المال، وكان ينزل في شق من بني تميم، فلم يعرفوه، فوقف عليه ذات يوم سائل وهو في مجلس من مجالسهم، فأخرج يده من الكيس ليخرج فلساً، وفلوس البصرة كبار معروفة.‏ فغلط بدرهم بَـغـلي فلم يفطن حتى وضعه في يد السائل، فلما فطن استرده وأعطاه الفلس، فقيل له: هذا لا نظنه يحل،وهو بعد قبيح، فقال:قبيح عند من؟ إني لم أجمع هذا المال بعقولكم فأفرقه بعقولكم، وأردف: ليس هذا من مساكين الدراهم ولكنه من مساكين الفلوس، وانزال الناس منازلهم سنة تتبع.‏


    - وأتى سائل داراً يسأل منها، فأشرفت عليه امرأة من الغرفة فقال لها: يا أمة الله هل لك أن تصدّقي عليّ بشيء؟ قالت: أي شيء تريد؟ قال: درهماً، قالت: ليس، قال: فدانقا، قالت: ليس، قال: ففلساً، قالت: ليس، قال: فكسرة، قالت: ليس، قال: فكفاً من دقيق،قالت: ليس، قال: فزيتاً .‏ ....حتى عـدَّ كل شيء يكون في البيوت وهي تقول ليس فقال لها: فما يجلسك هنا ؟ مري تسولّـي معي.‏


    - وقال الأصمعي: وقفت على سائل بالمربد وهو يقول:‏ قد رهنت القصاع من شهوة الخبز‏، -وهو شطر بيت من شعر- فقلت: أتممه، فقال: أتممه أنت، فقلت: فمن لي بمن يفك القصاعا،‏ قال: اضمم إليه بيتاً، فقلت:‏ ما رهنت القصاع يا قوم حتى خفت والله أن أموت ضياعا‏ فقال: أنت والله أحوج إلى المسألة وأحق بها مني.‏


    - وقال الأصمعي أيضا: رأيت سائلاً وقد تعلق بأستار الكعبة وهو يقول:‏ أيا رب رب الناس والمن والهدى أمالي في هذا الزمــان قسيم‏ أما تستحي مني وقد قمت عاريا أناجـيك يا ربي وأنت كــريــم‏ أترزق أبناء العلوج وقد عصوا


    -كان خالد البرمكي أول من سمى أهل الاستماحة والاسترفاد الزوار ، ولم يعجبه أن يسموا بالسؤال ، فقال بشار بن برد :


    حَذا خالِدٌ في فِعلِهِ حَذوَ بَرمَكٍ


    فَمَجدٌ لَهُ مُستَطرَفٌ وَأَصيلُ


    وَكانَ ذَوو الآمالِ يُدعَونَ قَبلَهُ


    بِلَفظٍ عَلى الإِعدامِ فيهِ دَليلُ


    يُسَمَّونَ بِالسُؤّالِ في كُلِّ مَوطِنٍ


    وَإِن كانَ فيهِم نابِهٌ وَجَليلُ


    فَسَمّاهُمُ الزُوارَ سِتراً عَلَيهِمُ


    فَأَستارُهُ في المُهتَدينَ سُدولُ