لطَمه ، ضرب قفاه أو بدنَه بكفِّه مبسوطة أو مقبوضة.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، مأخوذ من الرشد، لأن ضرب الخد يرشد به المضروب، وقال الأستاذ حمد السعيدان: نسبة إلى راشد السعدون، الذي لجأ من العراق إلى الكويت سنة 1832 م، وكان معروفا بشدته لا سيما في الضرب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رشد، "الموسوعة الكويتية" لحمد السعيدان 659/2، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص182.
بتسكين أوله، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان، وفي العراق تسمى سطرة، سُميت بذلك من السطر بمعنى الجانب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سطر، "الموسوعة الكويتية" لحمد السعيدان 779/2.
لأن فيها حكاية وقع الضرب عبى الجسم المضروب، والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان. قال عبد المحسن الصالح من شعره الهزلي:
هو -قط- مودّعنا خَزنه
والا صوغٍ لامه مِزنه
يا الله لا تذوّقنا حزنه
يبي طراق على الصابر
والصابر: جانب الخد
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طرق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 422/8.
لأن الضرب يكون بكف اليد، والكلمة مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وسوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين ومصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، وفي بادية سوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين: جف.
انظر : "لسان العرب" لابن منظور: كفف.
مسموعة في اليمن والأحواز، وفي اليمن وعمان وجنوب السعودية: مِلطام، واللطم: ضرب الخد وصفحة الجسد بالكف .
في السعودية قال الشاعر محمد منصور الغامدي: (يمدح زميله):
شيخٌ من ابني عُمر لطَّامة العيل
أهل المدح نسل الرَّجال الصَّناديد
وفي المثل: (ينسى اللاطم ولا ينسى الملطوم)، وفي القاموس المحيط: (اللَّطم: ضرب الخد وصفحة الجسد بالكف مفتوحة)
وفي المثل: (لو ذاتُ سوارٍ لطمتني)، يُضرب للكريم يظلمه دنيء فلا يقدر على احتمال ظلمه، وفي المعجم الوسيط: (لطسه لطسًا: لطمه، وضرب بشيء عريض).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لطم، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: لطم، 2/826، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: لطم، 1/1158، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 2/174، "الأزهار الفواحة من أشعار البادية الباحة" لعبدالله عائض الغامدي ص98، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص794، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص132.