ناقل الكلام بين الناس على وجه الإفساد.
مسموعة في وسط السعودية وقطر والكويت والعراق والأردن وفلسطين والجزائر ومصر، والسوسة: الخداع والمؤامرة والدسيسة، فكأن النمام يقوم بمؤامرة للوقيعة بين الأشخاص بكلامه. وفي اللغة السُّوسُ والسَّاسُ: العُثَّة التي تقع في الصوف والثياب والطعام، وفي العراق قال الشاعر:
اجلبنك يا ليلي والهموم طعوس
نخرن هرش كلبي مثل نخر السوس
أداري أشجم ترس واصبر لجم ديوس؟
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: سوس، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 137/2.
مسموعة في السعودية والبحرين وقطر وعمان والكويت والعراق واليمن والأردن وفلسطين ومصر والسودان والجزائر، وفي الكويت أيضا: فْتِيني. يقال فلان فتان: أي كثير الوشاية ينثل الكلام ليثير به الشر، وسموه بذلك لأن الواشي يسبب الفتنة. وفي العراق قد تأتي مصحوبة بكلمة: كراش فيقولون: فتان كراش. وأصلها عربي
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فتن، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 32/5، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 323/2، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص709، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص274.