وعاء يستخدم في حفظ الطعام ، أو الطبخ .
بضم الباء وتجمع على برم بضم الباء وفتح الراء أو إسكانها وبرام : قدر من الفخار كانوا يستعملونه في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وغيرها قبل إنتشار الأواني النحاسية والمعدنية ، وما زال مستعملا في جنوب المغرب وموريتانيا. وفي المثل عند أهل الإمارات : برمة الشراكة ما تغور، أي لا خير في برمة الشراكة.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : برم ، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " للشيخ محمد العبودي 179/1 ، " معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إصدار مركز زايد للتراث والتاريخ ص 59 .
بكسر الصاد وجمعها صفاري بكسر الصاد أيضا : إناء على هيئة القدر إلا أنه أصغر منه في الغالب ، ويكون أضيق من القدر في الأعلى . سمي بذلك لأنه مصنوع من النحاس الأصفر . والكلمة مسموعة في السعودية وقطر وعمان وسوريا. وفي المثل عند أهل ظفار جنوب عمان : بما في الصفرية تجرحه المعلقة.
انظر : " كلمات قضت " للشيخ محمد العبودي 612/1 ، " لهجة دارجة ساحل ظفار " لخالد سالم محمد صواخرون الدارودي ص 82، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\122.
بكسر القاف وتجمع على قدور، وقد تنطق القاف جيما قاهرية كما في السعودية وعمان واليمن ومصر والسودان ، أو تقلب إلى جيم كما في العراق والكويت وقطر والبحرين والإمارات. وتسمى في بلاد المغرب : قدرة، وبالهمز في مصر: إدرة، وفي موريتانيا يقولون له : اقدور كعادتهم في البدء بساكن في أكثر الأسماء في اللهجة الحسانية. وقد كانت القدور إلى وقت قريب من الفخار وهو الطين المطبوخ، ولكنها ثقيلة الوزن بطيئة الفوران بالنار، ثم أخذوا في استعمال القدور من النحاس، ثم صاروا يستعملون القدور من المعدن الأبيض. وفي المثل عند أهل نجد : حي اقديري واعمره، يا بعد بطن المره، واقديري : تصغير قدر : يقال إن رجلا كان يطبخ لنفسه في قدره، فلما تزوج صارت زوجته تشاركه في أكل كل ما يطبخ فطلقها وقال المثل . ومن الأمثال الكويتية : جدر الشراكة ما ينضا، أي لا ينضج لأن كل واحد منهم يفتح الغطاء لينظر إلى أي مدى وصل الطبخ.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : قدر، " معجم الطعام والشراب " للشيخ محمد العبودي ص 18/3 ، " معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إصدار مركز زايد للتراث والتاريخ ص 104، " الموسوعة الكويتية " لحمد السعيدان 340/1، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص41.