من يعتمد على يده اليُسْرَى في عمله أكثرَ من اليُمنَى.
مسموعة في جنوب السعودية وقطر وعمان ومصر والسودان وليبيا، أشْولُ ومؤنثه شَوْلاء: أيسر، والأشْوَل، والأيسر، والأعسر، بمعنى واحد: هو الشخص الذي يعمل أو يكتب بيده اليسار.
قال الشاعر علي الغبيشي الزهراني:
أوّيه تواجهني بكف الشَّمال أربّك أيسر
في المثل: (خَذَها بالشَّوْلا). يُقال عن الرجل أو المرأة إذا تدخَّل أحد منهما في أمور لا تعنيهم، وسمع ما لا يُرضيه
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: شول، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص19، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 48/2، 259/4، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص554، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثالث ص37، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال في منطقة الباحة" لمحمد بن زياد الزهراني ص104، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص463.
مسموعة في السعودية وقطر والبحرين وعمان، وفي السعودية: أعسم، وفي الكويت: عَسماوي، والْعَسَم من الأشخاص: الأعسر الذي يعمل بيده اليسرى بديلة من اليمنى. وأصلها: الأعسم، ولكنهم لفظوها مثل لفظهم ببعض الصفات التي هي على لفظ أفعل، مثل العور والعمى والعرج للأعور والأعمى والأعرج – على التوالي – وبالألوان مثل الخضر والحمر للأخضر والأحمر. واليد (العَسْمَى) هي اليد اليسرى على وجه العموم. ومنه المثل: "فلان يكفيه مني ضربة بالعسمى" أي: أن التغلب عليه سهل تكفي فيه ضربة بيدي الشمال. وجمع الْعَسَم (عِسْمان).
قال ابن الأعرابي: (العَسَمُ) انتشار رُسْغ اليد من الإنسان، وقال أيضاً: العَسَمُ: يُبْس الرُّسْغ.
وقال الليث: العَسَمُ: يُبْسٌ في المرفق تعوج منه اليد، يقال: عَسِمَ الرَّجُلُ عَسَماً فهو أعْسَمُ والمرأة عَسْماء.
و(العَسام): القتام وعدم وضوح الرؤية في الجو.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 2\121، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\175