صفة للإنسان الخامل الذي لا نباهة له.
وللأنثى: رَفْلَة، مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات وبادية شرق سوريا. والرفلاء: صفة تطلق على المرأة الفوضوية عديمة الإهتمام بالنظافة والمظهر، الكسولة المتهاونه في بيتها.
وفي المثل عند أهل قطر: خبز خبزتيه يا الرفله إكليه.
يضرب لمن تصرف بشكل غير صحيح، وكان النتيجة غير مرضية.
وفي السعودية قال محمد بن الجاسر من أهل الزلفي:
تقول: منل خرجنا، يا ولد، هات
باقصى محله مثل نار اللهيبه
لا تاخذ الرفلا تشوف العزارات
لو أن أبوها بالمثل ويش طيبه
وقال ابن منظور: الرجل الأرفل: الأخرق باللباس وغيره والأنثى رفلاء
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رفل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص442، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص181، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص351، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 280/5.
وتجمع على تنابِل، مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات والأحواز وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والسودان والعراق، وفي وسط السعودية: تَنْبِلِي، وفي غرب ليبيا: تِمبال. وهي صفة للرجل الكسول والتنابلة الكسالا واللفظة كردية تركية تركمانية. يقال في المثل: "تنابلة السلطان" تعني البلادة واللامبالاة والخَدَر والتعطيل والإقفال وموت الإحساس وعدمه. يقول د. محمد فتحي الحريري: وفي مدينة حماه وسط سورية ما يطابق هذا الوصف نبات التنبل ويمضغه الحمويون كما يمضغ أهل اليمن السعيد نبات القات المعروف فيحدث لهم قوة ونشاطا ويجدد الحيوية، يزيد القدرة على العمل في الرعي والفلاحة والضرب في الأسواق. وأضف: لربما إذا زاد النشاط عن حده انقلب إلى ضده فوقع الماضغ في الكسل والخمول ومن هنا ربما تسرب الاسم إلى اللغة العربية.
وعلق عليه الدكتور ف عبد الرحيم بقوله: الظاهر أنه تعريب (تنبل) بالفارسية بمعنى الكسلان، والذي لا فائدة منه، ومنه تنبل (Tembel) بالتركية، وقد دخلت في اللغة العربية الحديثة من التركية بصورة (تنبل) ويجمع على (تنابلة).
ويطلق فيمن لا نشاط لهم غير الأكل والنوم:
وفي الأشعار العامة العراقية:
ساعة واكسر المجرشة
والعن ابو استاذي وهله
التنبل ابو رطبة الشينة
بهل زمان مدللة
وفي قصيدة زهير:
يمشون مشي الجمال الزهر عصمهم
ضرب إذا غرد السود التنابيل
انظر: "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص43، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص118، "قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية قديما وحديثا" لخالد سالم محمد ص57، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص168، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 143/1، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص78، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص57، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 353/2، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 153/1.
وتجمع على خامْلين مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، وفي السودان: خَمْلَة للمذكر والمؤنث، وتجمع على خَمْلات. والخامل الساقط الذي لا نباهة له. والخامل الذكر وهو الكسلان، ومؤنثه خملة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خمل، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص304.
وتجمع على خانْسين، مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات. ويقال خنس الرجل: إذا تخلف عن فعل الخير في قومه، وعن المسارعة في الرجولة، وقصر عنهم، كما تفعل الدابة التي تتخلف عن الرعية. قال حميدان الشويعر:
الاموال ترفع عن ذراريه خانسه
والقل يهفي ما رفع من مغارسه
الا، يا ولدي، صفر الدنانير عندنا
تنطق شفاه في لياليك خارسة
والخنوس في اللغة القبوض والاستخفاء
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هنس، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي245/4.
في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات: عَجّاز وعِجّيز ، أو بالياء : عَيّاز وعِيّيز ، وفي بادية شرق سوريا بالفتح : عَجِّيز ، وفي العراق : عْجُوزي وجمعه عْجُوزيين
والعَجْز بفتح العين: الكسل وعدم السرعة بإنهاء الحاجة، وليس عدم القدرة على فعل الشى كما هو الشائع عن هذه المادة فهذا معنى آخر.
ومنه المثل: "العجز بن البجز بن الحاجة بن الفقر". يقال في التحذير من التكاسل وعدم السعي في طلب الرزق وهو ما عبروا عنه بالعجز، ويقولون: إن ذلك الكسل والتكاسل هو ابن الحاجة وابن الفقر، أي يسبب الحاجة والفقر. والعَجَّاز: الكسلان.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عجز، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص114، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص270، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص90، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 272/2، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 69/9.
وتجمع على كِسالى، مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، وفي مصر والسودان: كَسلان، وفي بادية شرق سوريا بالكاف الفارسية: جَسِل، وفِي يافع في اليمن وعند قبائل قحطان جنوب السعودية: كَسِل. ويقال في المثل: "الكسل ما يأكل عسل". والكسل التثاقل عما لا ينبغي التثاقل عنه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كسل، "قاموس الفارسية" للأستاذ الدكتور عبد النعيم محمد حسنين والأستاذ الدكتور شرين عبد النعيم محمد حسنين ص407، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص314.
مسموعة في قطر والكويت والبحرين وعمان والسعودية والإمارات، وفي جنوب السعودية: مُوتَة. استمات الرجل إذا طاب نفسا بالموت، وشبه الكسول هنا بالميت لما في حياته من موت عن المشاركة في الأمور وعدم الإنجاز.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: موت.
وتجمع على هِيازة، مسموعة في الإمارات وعمان ويستعملون هيازة بمعنى الكسل والتواني وسقوط الهمة. ودلالتها يمكن أن تتبين من استعمال بعض الكلمات العربية منها: هوز الرجل تهويزا أي مات، على أن يحمل الموت على المجاز. وتوسم المرأة بأنها هيزة.
وفي قطر يقولون: الهيس الأربد، تقال للشخص الكسول الخامل البليد.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: هوز، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص504.