فعل يدل على التخويف والوعد بالأذي.
أو أَراويك، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وعرب الساحل الشرقي والأحواز واليمن والعراق ومصر والسودان، وفي ليبيا: تو انْوَرِّيك، وفي سوريا ولبنان والأردن وفلسطين: حفرجيك، وفي مصر والسودان: أفرجك، وفي السعودية يقولون: أوريك وش أسوي بك، ومن دعائهم على من لا يستطيعون النيل منه: "الله يورينا به حيله وقوته"، وقال حميدان الشويعر:
وبالناس من يوريك ريا صداقه
وهو أخذٍ سدك وما قلت بالسه
والأصل: أُريك، خففت الألف المهموزة ودخلت الواو بدلا من الضمة (أوريك)، من رأى رؤية، أما الفرجة فبمعنى المشاهدة وهو لفظ مولد، وفي الفصيح تفرّج بالشيء أي طلب الفرج والتخلص من غمه وكربه بالنظر إليه وانبساط نفسه به، وكلامها يقابلهما في الفصيح (سترى) بمعنى التوعد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رأي، فرج، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص41، 175، 836، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 67/13، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 40/5، "المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية" لليث رؤوف حسن ص15، 181، 466، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص409، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص1049، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص249، "لهجة دارجة ساحل ظفار" لخالد أحمد الدارودي ص139.
مسموعة في السعودية، وفي اللغة الوعد هو ما يُقْطَع من عهد في الخير والشرّ، وأما الوعيد فيختص بالشر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وعد.
مسموعة في السعودية والكويت والعراق.
مسموعة في السعودية والكويت، وفي عسير جنوب السعودية: طُبك عندي، والدواء هو ما يستشفى به، وداوَيْت العَلِيلَ دَوىً، بفتح الدال، إِذا عالَجْته، والطب: العلاج.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دوا، طبب.
مسموعة في حائل شمال السعودية.
مسموعة في الحجاز غرب السعودية، والخشم بمعنى الأنف من الخيشوم وهو أقصى الأنف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خشم.
مسموعة في الحجاز غرب السعودية، ويقولون لمن يرفضون طلبه: "والله لو ندرت عيونه ما نعطيه".
انظر: "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص390.
مسموعة في السعودية والكويت، والهين عكس الصعب، والعمل هين لا صعوبة فيه، وتأتي هين للوعيد والتهديد، يقول: "هين أرد عليك الغلط" أي انتظر الرد عن قريب، و "هين بتشوف وش بَسَ وِّى فيك" أي يتوعده، وفي السعودية أيضا: هيه لك، بمعنى التوعد، وفي اللغة: أهانه واستهان به وتهاون به أي استخف به، والاسم الهوان والمهانة وهو بمعنى الحقارة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هون، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص172، 278، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص519، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص433، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص410.
مسموعة في السعودية والأردن وفلسطين، والويل هو العذاب والهلاك.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ويل.