أداة صيد بدائية يستخدمها الصبيان لصيد العصافير ونحوها.
مسموعة في نجران جنوب السعودية، وهي فصيحة، وفي اللغة: الخَذْف هو الرَّمْيُ بالحصى الصغار بأَطْراف الأَصابع، والمِخْذَفةُ: المِقْلاعُ وشيء يُرْمَى به، قال ابن سيده: والمِخْذفة التي يوضع فيها الحجر ويُرْمى بها الطير وغيرها مثل المِقلاع وغيره، وروي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أَنه نَهَى عن الخَذْفِ بالحصى وقال: إنه يفقأُ العينَ ولا يَنْكِي العَدُوّ ولا يُحْرِزُ صَيداً. وعليه فلا يجوز الأكل من الصيد الذي صيد بالحجر والنبلة؛ إلا إذا أدركت ذكاته قبل موته؛ قال الشوكاني رحمه الله تعالى: "وقد اتفق العلماء إلا من شذ منهم على تحريم أكل ما قتلته البندقة والحجر؛ وإنما كان كذلك لأنه يقتل الصيد بقوة راميه لا بحده؛ كذا في الفتح".
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خذف.
مسموعة في البحرين والقطيف.
مسموعة في عسير جنوب السعودية.
مسموعة في الكويت وعمان ووسط السعودية والعراق، وفي وسط السعودية أيضا: نَبِّيطَة، وفي بادية الكويت وقطر: نُطِّيبَة، وفي جنوب السعودية وجنوب اليمن: مُنْطاب، ويحتمل أن تكون محرفة من نبض، وفي اللغة: أنبض القوس مثل أنضبها: جذب وترها لتصوت. وأنبض بالوتر إذا جذبه ثم أرسله ليرن. وأنبض الوتر أيضا: جذبه بغير سهم ثم أرسله، وقد تكون من نبط البئر أي استخرج ماءها، والاستنباط: الاستخراج، وعادة ما تستخدم النباطة لاصطياد العصافير، فهو استخراج لها من أوكارها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نبض، نبط، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص411، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص302، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص499.
• فائدة : سُئِل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: بعض الصبيان يستخدمون ما يسمى بـ "النباطة"، وبعضهم يسميها "المقلاع"، ويصيدون بها بعض الطيور الصغيرة كالعصافير وغيرها. فما حكم ما يصيدون؟ علمًا بأنهم يستخدمون في رميهم الحصى، وقد تكون غير محددة وإنما قد يموت الطائر من قوة الضربة؟ وما هو توجيهكم لأوليائهم؟
فأجاب -رحمه الله-:
ما يُصاد بالنباطة والمقلاع ونحوهما فيموت قبل أن تُدرك تذكيته يكون حرامًا؛ لأن النباطة والمقلاع ونحوهما لا يقتلان بالحد، وإنما يقتل بالثقل، وما قتله بثقله فإنه وقيذ وليس بمذكى.
وأما توجيهنا لأولياء هؤلاء الذين يصطادون العصافير بالنباطة ونحوها، فإننا نقول:
الواجب عليهم أن يحفظوا أولادهم عن العبث بمثل هذا؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن ذلك، أي: عن الرمي بالنباط ونحوها.
انظر: "فتاوى الصيد "للشيخ الدكتور عبد الله بن محمد الطيار ص 41.
مسموعة في مصر والسودان، وفي السعودية: نِبِّيلَة بضم النُّون في الحجاز وكسرها في غيرها، وفي قطر: نُبَّالَة، وفي اللغة: النبل: السهام، وهي مؤنثة لا واحد له من لفظه، فلا يقال نبلة وإنما يقال سهم ونشابة؛ وقيل واحدتها نبلة، والصحيح أنه لا واحد له إلا السهم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نبل، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص959، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص848، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص386.