ما سال من الفم من ريق ونحوه.
في لعاب الطفل، مسموعة في شهران جنوب السعودية، التلعة: أرض مرتفعة غليظة يتردد فيها السيل ثم يدفع منها إلى تلعة أسفل منها، وهي مكرمة من المنابت. والتلعة: مجرى الماء من أعلى الوادي إلى بطون الأرض، والجمع التلاع. التلعة: مجرى السيل الصغير إلى الوادي الكبير، وهي أصغر من الشعبة. جمعه: تلاع. يقول أحدهم: جانا سيل مشت منه التلاع. إذا كان قليلا لا تمشي منه الأودية. وفي المثل: فلان يصب بتلعة فلان. أي: يصب الماء فيها من أجل أن تسيل، أو يعاون على ذلك. يسرب لمن ينفع شخصا آخر بماله أو بجاهه من أجل أن يزيد ماله.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تلع، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي٣٣٧/١.
وتجمع على تْفال، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق، وفي المغرب: تْفال، وفي مصر: تَفَّة، وفي المغرب أيضا: دْفال، وفي موريتانيا: تْفُول تفل تفل يتفل ويتفل تفلا: بصق.
قال الشاعر:
متى يحس منه مائح القوم يتفل
ومنه تفل الراقي. والتفل والتفال: البصاق والزبد ونحوهما. والتفل بالفم لا يكون إلا ومعه شيء من الريق، فإذا كان نفخا بلا ريق فهو النفث. والدفال: التفل والتفال هو البصاق، وتلل يتفِل ويتفُل تفلا يعني بصق وطرح التفل أو التفال من فمه. وتقول العامة عند الغضب أو للشخص الذي يقوم بأعمال دنيئة: اتفو، وأصلها: أتفل عليه وأف عليه وخزيا له أو عليه. وتف: بصق، وتفافة أصله تفل، وفارسيته: اتفو.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تفل، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام١٠٦/٢، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص52، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص284، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا٣٣٠/٢.
أو تُلال، مسموعة في اليمن والطائف غرب السعودية، كل شيء ألقيته إلى الأرض مما له جثة، فقد تللته. وتل يتل ويتل إذا صب. وتل يتل [يتل] إذا سقط. والتلة: الصبة. والتلة: الضجعة والكسل. ويقال: تلل الصبي: سال لعابه، مرادفها سعبل، تصغيرها سعبولة وفي لهجات الشمال يقولون: رياله.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تلل، معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص576، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي٣٤١/١.
وتجمع سَعابِيل مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر، وفي جنوب السعودية: سْعاب، وتجمع على سعابيب، السعبوبة: مع سعابيب: هي اللعاب الذي يخرج من الفم بكثرة على شكل خيوط، وفي الغالب يكون ذلك في الأطفال الرضع. وهو يشبه الرسال. يقال: فلان سعيب: إذا خرجت سعابيبه من فمه. ويقال: مشي امسحي سعابيب ولدك يا فلانة. ويقال: كثير السعابيب، وفي الغالب يكون المقصود منها التنقص من الشخص. وأنشد ابن مقبل:
يعلون بالمردقوش الورد صاحبه
على سعايب ماء الضالة اللجن
وفي المعجم الوسيط: السعابيب: ما امتد شبه الخيوط من العسل والخطمى ونحوهما. يقال: سال فمه سعابيب: امتد لعابه كالخيوط. الواحد سعبوب، وسعبوبة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سعب، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص594، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص396.
مسموعة في السعودية، الريق الكثير، والمُجاجة: الرِّيق الذي تَمُجُّه من فيك. والمُجاج: ما مجَّه من فيه، ومجَّ بريقه يَمُجُّه: إذا لفظه.
وفي الحديث: (جاء النبي _صلى الله عليه وسلم_، إلى ماء زمزم فنزعنا له دلو ثمَّ مجَّ فيها ثم أفرغناها في زمزم)، قال الشاعر ابن الخيَّاط: (شاعر عباسي):
وكم راوٍ كأنَّ بفيه منها
مُجاج النَّحل حُبَّ به مُجاجا
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مجج، 2/361، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص820.