هو ما يؤكل من وجبات خفيفة دون الوجبات الرئيسية.
مسموعة في القصيم وسط السعودية، وهو ما يقدم للضيف من التمر والقهوة.يقال: اقدع: أي مد يدك وكل من التمر. والقدع في اللغة يعني الكف والمنع، وعليه فالاستعمال من باب المنع لأنه يمنع جوعة الضيف. قال ابن جعيثن: ترى القهوة بلا قدوع مثل صلاة بلا سنة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قدع، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص455، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص297.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في حضرموت جنوب اليمن، وفي جنوب السعودية: قَيول.
مسموعة في السعودية وفي حضرموت جنوب اليمن: لطاف، اللطف: ويسمى العقابة، أو العقبة: وهي وجبة خفيفة تؤكل بعد العصر في الغالب، وعادة ما تقدم لراعي الغنم، أو لمن كان يحتطب أو يتحشش للدواب من الجيال المحيطة بالقرية، وذلك آخر النهار. وقد تطلق على الوجبة الخفيفة التي تقدم للضيوف قبل الرئيسية بفترة. وتسمى لطف لأنها تلطف أي تخفف من حرارة الجوع حتى يأتي وقت الوجبة الكبيرة، فالطيف هو الذي اجتمع له الرفق في الفعل والعلم بدقائق المصالح وإيصالها إلى من قدرها له من خلقه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لطف، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص794، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص511.
مسموعة في الباحة جنوب السعودية، النجافة: وجبة تؤكل بعد العصر، وهي مثل اللطاف. والنجاف الذي يقال له الدوارة، وهو الذي يستقبل الباب من أعلى الأسكفة يقال: يا ولدي خد شي شيئا نجف به روحك: أي كل قليلا من الطعام. ويقال: يا فلانة نجفي عليه بلقمة: افزعي لي بأكلة. ويقال في الدعاء لشخص أعطى آخر مالا وطعاما: فلان نجف علينا الله ينجف عليه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نجف، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص874، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص671.
مسموعة في وسط السعودية، وفي الإمارات بالضم والياء: هُيور، ويطلق على التمر الذي يقدم مع القهوة بعد صلاة العصر، أو الطعام الذي تأخر عن موعده. الهاجر: الجيد الحسن من كل شيء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هجر، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص512، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص168، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص505.
مسموعة في جنوب السعودية وحضرموت جنوب اليمن، وهي وجبة تقدم ما بين العصر والغروب للمزارع في مزرعته بعد عناء العمل، وربما أتت تسمية وصل: لمواصلته العمل طوال النهار.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: وصل، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص674.