هو النبات الذي ينمو بشكل طبيعي في البراري أو الأراضي البرية بدون تدخل بشري مباشر.
نبتة برية مشهورة، أسموها أذن الحمار لأنها ذات أوراق عريضة لينة الملمس، كأذن الحمار التي هي لينة الملمس. قال ابن منظور: (أُذُنُ الحمار): نبت له ورق عرضه مثل الشَّبْر، وله أصل يؤكل أعظم من الجَزَرة، مثل الساعد، وفيه حلاوة. عن أبي حنيفة
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أذن، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي1\59.
مسموعة في السعودية، نوع طيب الرائحة، جميل المنظر من الأعشاب البرية.
قال نمر بن عدوان في زوجته وضحى:
جعل البختري والنفل والخزامى ينبت على قبر هو فيه مدفون
مرحوم يا اللي ما مشى بالملاما جيران بيته راح ما منه يشكون.
قال المستشرق دوزي: (البَختري) اسم عدد كبير من النباتات تعرف باسم (erodium) وعلق مترجمه ومحشيه الدكتور محمد سليم النعيمي على ذلك بقوله: نبات من فصيلة جرانياسا.
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 30/1.
مسموعة في السعودية، يسميه البعض (أبو نُفَيطَة)، وهو نبات أخضر جميل، ينمو بعدة سوق.
وفي لسان العرب: (قال أبو حنيفة: البَرْوَق: شَجرٌ ضعيفٌ له ثَمَرٌ حب أسود صِغَارٌ).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: البروق، 18/10، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص62.
مسموعة في السعودية، ويُسَمَّى: (العُقَّار) أو (الهُرَّاش) أو (الحُمَّاش)، والعُقَّار: عشبة ترتفع نصف القامة.
وهو نبات له أوراق خضراء بها زغب إذا لامس جلد الإنسان أحرقه لفترة وجيزة، والبعض يستعمله لعلاج للمفاصل والروماتيزم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: الحُراق، 4/599، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص167
مسموعة في السعودية، هو نبات المرتفعات الباردة، والعرب تُطِلق على كل شجرة ضعيفة خوارة لفظ الخروع.
انظر: "النبات في جبال السراة والحجاز" لأحمد سعيد قشاش 1/273، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص229.
مسموعة في السعودية، من الأشجار النادرة والمعمرة في جبال السراة والحجاز منابتها السفوح الصخرية الجرداء.
انظر: "النبات في جبال السراة والحجاز" لأحمد سعيد قشاش 1/281، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص233.
مسموعة في السعودية، هو نبات له رائحة عطرية جميلة، في لسان العرب: (السَّكَب: بقلة طيبة الريح لها زهرة صفراء).
قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
ماكنَّه إلا سكب ليّم حنونه
غَيَّبه سرحان حالي
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: السكب1/471، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الآول ص29، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص406.
مسموعة في السعودية، السَّلَب: نبات معمر، ليس له ساق.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص407، "النبات في جبال السراة والحجاز" لأحمد سعيد قشاش.
مسموعة في السعودية، هي عشبة تنبت في الأراضي الزراعية.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص716.
مسموعة في السعودية، نبات يفترش الارض يكثر في الاراضي المزروعة فيضرها، يُسميها البعض (النجيلة)، أو (الثَّيل)، وفي المثل: (بنت عليه النَّجامة)، وفي لسان العرب: والنَّجم من النبات: كُلَّ ما نبت على وجه الأرض ونجم على غير ساق وتسطَّح فلم ينهض. والنَّجمة: شجرة تنُبت ممتدة على وجه الأرض وهي الثَّلة.
قال الله تعالى (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ) ، وقال الشاعر الحارث بن ظالم:
أخُصيي حمار ظلَّ يكدم نجمة
أتوكل جاراتي وجارُك سالم؟
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نجم، 12/568، "الاختيارين" للأخفش الأصغر ص193، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص875.
مسموعة في السعودية، المفرد نفلة، وهي عشبة شتوية ربيعية، منابتها الحقول الزراعية المتروكة، والأسناد بين الكُتل الصخرية، وحول جذوع الأشجار وينابيع المياه، يُسمى في نواح من بلاد غامد(قضب البس) سموه بذلك لتمييزه عن القضب (البرسيم)، لأوراقه طعم يشبه طعم أوراق القضب ،وهي من المراعي الجيدة والمسمنة للغنم والبقر، هذا النوع ليست له رائحة، بل إن له رائحة أوراق البرسيم.
قال الشاعر محمد بن دغيثر الزهراني:
يا صالبيٌ دُونه الحُرَّاس بسيُوف غُمَّد
بينه غُروس النَفل والورد زهران زهران
في لسان العرب: النَّفل: ضرب (نوع) من دق النبات وهو من أحرار البقول، تنبت متسطحة ولها حسك يرعاها القطا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نفل، 11/673، "النبات في جبال السراة والحجاز" لأحمد سعيد قشاش 2/567، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثالث" لعلي بن صالح الزهراني ص217، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص902.
مسموعة في السعودية، نبات بَرِيٌّ لا تأكله الدواب ما دام أخضر، فإذا يبس أكلت منه، ولكن حبه تأكله الطيور البرية كالقطا والخضارى وهو الحمام البري قال الأزهري: البَرْوقُ نبت معروف، تقول العرب: أشْكَرُ منْ بَروقٍ، وذلك أنه يَخْضَرُّ بأدْنى الندًّى الذي يقع من السماء
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 9\132، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\177.
مسموعة في السعودية، عشبة برية، يشبه منظرها منظر نبتة الجزر على البعد ما دام الجزر لم يكبر بعد. وجمعها: بِسْبَاس، وهو أيضاً اسم للجنس منها. وهي من أعشاب الربيع يأكلها الناس، ويحرصون على أكلها، وذلك لأنها طيبة الطعم، وطيبة الرائحة في الفم.
قال أبو زياد الكلابي: البَسْباسُ: طِّيبُ الرائحة، يُشِبه طَعْمُه طعم الجزر، واحدته بِسْباسَةٌ. قال الأزهري: هي معروفة عند العرب
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بسس، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\187.
مسموعة في السعودية، وبعضهم بيقول فيها: البَقْرَة: عشبة برية شبيهة بالحواءة يأكلها الناس.
وفيها السجع المشهور: لولا (البَقْرا) ما رحت اقرأ، عند مطيويع أهل شقرا
ومطيويع: تصغير مطوع.
قال ابن منظور: (بَقِرَ) بَقَراً وبَقْرَاً، فهو مَبْقُور وبَقيرٌ: شَقَّه. وناقة بَقيرٌ: شُقَّ بطنها عن ولدها أيَّ شَقٍّ، وقال ابن الأعرابي في حديث له: فجاءت المرأة فإذا البيت (مبْقُورٌ) أي منتثر عَتَبَتُهُ وعِكْمُه الذي فيه طعامه وكل ما فيه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بقر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 225/1.
مسموعة في السعودية، نبات (عشب)، يُشبه الجرجير، تُحبُّه الدَّواب، مٌنتن الرائحة.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص121
مسموعة في السعودية، هي نبتة صغيرة لها أوراق خضراء تُشبه أوراق القضب.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص156.
مسموعة في السعودية، من نباتات جبال السراة الواسعة الانتشار، ويضربون به المثل، فيقولون: أمَر مِن السِّعُوَر.
انظر: "النبات في جبال السراة والحجاز" لأحمد سعيد قشاش ص613، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص397.
مسموعة في السعودية، نبات عطري مُعَمِر، من الناس من يضيفه إلى الشاهي فيكسبه نكهة عطرية، في المثل: (ما فيها نافخ الضُّرمة). يُضرب للشيء البسيط، أو للشيء الذي لا ينفع.
قال الشاعر عبيد الراعي:
كدُخان مرتجلٍ بأعلى تلعةٍ
غرثان ضرمِ عرفجاً مبلُولا
انظر: "النبات في جبال السراة والحجاز" لأحمد سعيد قشاش 1/651، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" لمحمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص512.
مسموعة في السعودية، وهو نبات معمر، طيب الرائحة، منابتة الأغوار الدافئة في السفوح وبطون الأودية، قال أبو حنيفة: الضُّومر: من ريحان البَرِّ، وقيل: هو طيب الرِّيْح.
قالت شاعرة زهرانية:
قُومي العبي يا حقْلَة الضّيمرانية
وخلِّي اللِّي رَقَد في الحدَّة يُقعُد مكانه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ضيمر، النبات في جبال السراة والحجاز 2/15، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص516.
مسموعة في السعودية، بإسكان العين وفتح الباء و إسكان الياء بعدها فثاء مثلثة ساكنة فراء مخففة: عشبة برية، طيبة الرائحة.
قال الأكوعيُّ: (العَبِيثرانُ): شجرة صغيرة تشبه العرفجة.
وقال أبو عمرو: (العَبِيثُرانُ): شجرة كأنها كَغٌّ بالجَبَل طَيِّبَةٌ، وتكون في مسايل الجَبَلِ، قال: كأنني جاني عَبِيثُرانِ
قال اللحياني: (العبيثران): شجرة طيبة الريح، كثيرة الشوك، لا يكاد يتخلص منها من شاكها، تضرب مثلاُ لكل أمرٍ شديد.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 3\360، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\26
مسموعة في السعودية، نبتة تلتوي على الحنطة أو الشعير، تأكلها الأغنام بنهم، في لسان العرب: والعَصْبة الأخيرة عن أبي حنيفة: كُلُّ ذلك شجرة تلتوي على الشَّجَرِ، وتكون بينها، ولها ورقٌ ضعيف.
قال أبي حنيفة:
إنَّ سُليمي علِقَت فُؤادي
تَنَشُّب العصب فُروع الوادي
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عصب، 1/607، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص587.
مسموعة في السعودية، نبات بري لاطئ بالأرض يمتد فيها كما يمتد الثَّيِّل، وهو يشبه الثيل إلا أنه خشن الملمس، وعليه أملاح ظاهرة.
وأنشد أعرابي من بني سعد يُكنى أبا صبرة:
أعْلِفْ حمارك (عِكْرِشا)
حتى يَجدَّ ويَكْمُشا
قال ابن منظور: (العِكْرِشُ): نبات شِبْه الثَّيِّل، خَشِنٌ، أشَدُّ خُشُونةً من الثَّيِّل تأكله الأرانب، والعكْرِشة الأرنب الضخمة، قال ابن سيده: هي الأرنب الأنثى، سميت بذلك لأنها تأكل هذ البْقَلةَ.
قال الأزهري: هذا غلط، الأرنب تأكل عذوات البلاد النائية عن الريف والماء، ولا تشرب الماء، ومراعيها الحْلَمةُ والنَّصِيُّ وقَمِيم الرُّطْب إذا هاج.
قال: وسميت أنثى الأرانب عِكْرشة لكثرة وبرها والتفافه، شُبِّه بالعِكْرِش لالتفافه في منابته.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عكرش، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 9\264.
مسموعة في السعودية، من النباتات البرية ينبت في الأراضي الرملية: شبه بالكراث، له فص مستطيل يشبه الفص المستطيل من البصل الأخضر يأكله الناس، ويزعمون أنه ينفع من العطش. وإن كان يسيل أنف من يأكله.
والعِنْصِل أنواع منه عنصل الرمل ويؤكل فصه المندفن.
وأما (عنصل) الجبل والأراضي الصلبة فإن الناس لا يأكلون فصه، وإنما يأكله النيص وهو الكبير من القنافذ يحفر عنه ويأكله.
وله زهرة بنفسجية وتكون له أجراس فيها الحب الذي فيه بذره، وقيل: إن حبه سام يضر حتى البعير إذا أكله وقال بعضهم: إن البعير يموت إذا أكل من ذلك الحب.
قال ابن الأعرابي: يقال: (عُنْصَل) وعُنْصُل للبصل البَرَّي.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 3\331، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة"لمحمد بن ناصر العبودي 9\351.
مسموعة في السعودية، الواحدة لوفة وهو نبات نادر وجميل، منابته الأكنان الندية الهشة بين الصخور وتحت ظلال الشجر، جذوره بصلية، وأوراقه شريطية، طولها نحو 15- 20 سم، تنفطر عنها الأرض أواخر الشتاء وربما ظهرت بعد هطول أمطار الصيف أو الخريف.
انظر: "النبات في جبال السراة والحجاز" لأحمد سعيد قشاش ص448، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص811.