• رياح


    رياح

     الهواء إذا تحرك.

  • إعصار



    إعصار

    مسموعة في السعودية.

  • بارح



    بارح

    مسموعة في السعودية، البارح من الرياح: ما يهب بعد الزوال، وغالباً ما يكون بارداً مبشراً بانكسار حدة الحر في القائلة. ولذلك كان المسافرون منهم كثيراً ما يتحدثون فيقولون: إنهم سيرحلون عندما يهب البارح. وذلك عندما يكونون في البر في الصيف. 


    قال الليث: البارح من الرياح: التي تحمل التراب في شدة الهُبُوب، وقال أبو زيد: البَوارِحُ: الشَّمالُ في الصيف خاصة. قال الأزهري: وكلام العرب الذين شاهدتهم على ما قال أبو زيد. وقال ابن كُناسَة: كل ريح تكون في نًجًوم القَيْظ، فهي عند العرب بَوارِحُ، قال: وأكثر ما تَهُبُّ بُنُجوم الميزان، وهي السَّمائَم.


    انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 5\28، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\150.

  • ذاري



    ذاري

    مسموعة في السعودية، وهي الريح الشديدة التي تذرو الرمل الدقيق ونحوه فتنقله من مكان إلى مكان وغالباً ما تفعل ذلك الريح الجنوبية والهيف وهي التي تهب من الجهة التي تقع بين الجنوب والغرب، وتكون دافئة أو حارة، لأنها إنما يشتد هبوبها ويؤذي في فصل الصيف أو القيظ.
    وقال عبدالله اللويحان: 
    ثلاثة أشهر عن محبيك غايب 
    تدعي لك الاسلام ركاع وسجود
    عند اتنشد ذاريات الهبايب
    وقالن بخير وعز ما عنه منشود
    وفي اللغة: ذَرَتِ الريح الترابَ وغيره تذروه وتذريه أي طَيَّرَته.
    قال تعالى: "والذاريات ذروا" أي الرياح.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ذرا، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 23/5.

  • شاحوف



    شاحوف

    مسموعة في وسط  السعودية.

  • شعف



    شعف

    مسموعة في وسط السعودية.

  • صَلْف



    صَلْف

    مسموعة في وسط  السعودية.

  • عَج



    عَج

    أو عجاج، مسموعة في السعودية، والعج والعجاج أيضا هو الغبار، والعجعجة: استمرار العجاج، يقولون: عجعجت، أي: استمر هبوب الريح في الأفق.
    ومن أمثالهم فيمن يحسن بعد الإساءة: "عجاج يتبعه مطر"، أي هو كالعجاج المؤذي بغباره وما يعمله من تخريب في بعض الأشياء إذا تبع العجاج أي سقط في أثره مطر، فَلَبَّدَ الأرض وسقاها.
    قال الشيخ محمد العبودي: وعجاجة الجن: ريح تهب في وسط النهار في الصحراء تحمل أوراق الشجر والأشياء الخفيفة معها، ويكون معاها غبار، وتكون على هيئة عمود قائم ولكنه متحرك مستدير يمينا وشمالا وهو يسير، وسموها بذلك اعتقادا من الصبيان والسذج بأن الذي يثيرها هو الجن. وهي في الحقيقة أعاصير الصحراء المعروفة.
    وفي اللغة: العجاج: الغبار، وقيل: هو من الغبار ما ثورته الريح، وعججته الريح: ثورته. وأعجت الريح، وعجت: اشتد هبوبها وساقت العجاج. والتعجيج: إثارة الغبار. 


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عجج، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 66/9.

  • كَوْس



    كَوْس

    مسموعة في السعودية، بفتح الكاف: الهواء البحري الحار الرطب، وغالباً ما تتحرك معه أمواج البحر، فيلقون من ذلك عناءً. وقد يسمى بعضهم بالكوس الريح المعاكسة لجهة سير السفينة. ومن المجاز للشخص المتكدر المزاج: "الهواء اليوم عند فلان (كوس)"، أي أنه ليس رائق المزاج. 


    نقل الصغاني عن ابن دريد قوله: (الكَوْسُ) كأنها أعجمية تتكلم بها العرب إذا خافوا الغرق، قالوا: خافُوا (الْكَوْسَ) وقال الليث مِثْلَه. وقال الصغاني: هذا القول في الكَوْسِ رَجْمٌ بالغيب، وحَدْسٌ في الكلام، والصواب فيه أن (الكوس) تَيِّحة الأزْيَبِ من الرياح.


    انظر: "التكملة" للصغاني 3\423، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 188/11.             

  • معاصير



    معاصير

    مسموعة في جنوب السعودية ومفردها: معصار، وهي من الأعاصير، جمع إعصار، وكان رعاعهم يسمون الواحد منها "عجاجة جِنٍ" ويعتقدون أن الجنَّ هم الذين يثيرونها لذلك يتعوذون بالله منهم إذا رأوها وقد يهربون من طريقها. وفي اللغة: الإعصار: ريح تثير سحابا ذات رعد وبرق، وقيل: هي التي فيها غبار شديد.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عصر، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 192/9.

  • هُبوب



    هُبوب


    وتجمع على هبايب، مسموعة في جنوب السعودية والسودان والمغرب، وفي الإمارات: مَهَب، وهي الرياح المثيرة للغبار، والهَبٌ والهُبُوب: ثوران الريح.


    في السعودية من أهازيجهم اثناء الذرّاية:


    هُبِّي هُبُوب       تصفى الحُبُوب


    هُبِّي هَبَّا         تصفى الحَبَّا


    انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: هب، 1/143، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص928، معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص146، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص1004.

  • هجاجة



    هجاجة


    مسموعة في السعودية، الرياح التي تُثير الغبار في العادة، والهجاجة: الهبوة (الغَبرة) التي تدفن كل شيء بالتراب، ويوم هجهاج: كثير الريح شديد الصوت، يعني الصوت الذي يكون فيه عند الريح.


    قال الشاعر مهيار الديلمي:  


    إذا ما هيج عنها ثار منه


    إلى الهجاج عاصفة بقرٌ


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هجج، 2/385، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص930. 

  • هَُواء



    هَُواء

    أو هواء قوي، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق وشرق سوريا ومصر والمغرب.


    انظر: "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص146.

  • هَيْف



    هَيْف

    مسموعة في السعودية، الهَيْف والهَيفية بفتح الهاء وإسكان الياء الأولى: ريح حارة تأتي من جهة الجنوب الغربي ييبس منها الزرع لحرارتها وبخاصة إذا كان الماء عليه قليلاً. وقد تكون شديدة تثير التراب إلى حرارتها فتدفن العشب، وتذهب الانتفاع به.
    ومنه المثل: (دامها خضرات ما هافت) يقال في المخاطرة أصله في نبتة الزرع الخضراء التي لم تيْبَس، لأنه لم يصبها الهيف. 
    قال ابن منظور: (هاف) ورق الشجر يهيف، سَقَطَ.


    انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هيف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 437/13.