وَجّه بَصَره أو أداره، تأمّل بعَيْنه، أَبْصَر، رأى.
من الشوف بمعنى النظر، عربية فصيحة، مسموعة في دول السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان ومصر وسوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين والمغرب وموريتانيا ومصر والسودان، وفي البحرين وقطر والإمارات وعرب الساحل في إيران قلب الشين إلى كاف فارسية: جاف، وشافَ الشيءَ شَوْفاً: جلاه. في اللغة: (وتَشَوَّفْتُ إلى الشَّيء: تَطلَّعْتُ).
في المعجم الوسيط: (شَافَ شوفاً: أشرف (اطَّلَع من فوق) ونَظَرَ. اشتاف الشيء. تتبَّعه بنظره.
في المثل: (الجمل ما يُشُوف سنامه)، يُضرب لمن ينظر إلى الغير، ولا يحمد الله على نعمته عليه.
في الحديث: (قال الرسول صلى الله عليه وسلم، ليدخلن عليكم رجل لعين، فو الله ما زلت وَجِلاً أتشوَّف داخلاً وخارجاً حتَّى دخل فلان يعني الحَكَم).
قال الشاعر جميل بن معمرٍ:
ولمَّا علون الَّلابتين تشوَّفت
قلوبٌ إلى وادي القُرى وعيون
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شوف9/185، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: شوف1/500، من الأمثال في قبائل أزد شنوءة، للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص462.
مسموعة في جنوب السعودية ، وفي جنوب السعودية أيضا ومصر والسودان وعرب الساحل في إيران : عاين ، وعند بعض أهل قطر : عَنَه بمعنى انظر إليه .
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
كُل ما أعاين أهل العِز يزداد غيضه والرَّدى
قال ذو الرُّمَّة:
تُخلَّى فلا تنبُو إذا ما تعيَّنت
بها شبحاً أعناقُها كالسَّبائك
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عين، عاين، 13/302، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص629.