فعل يدل على الإقامة في البيت أثناء الليل.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والعراق وشرق سوريا واليمن والأردن وفلسطين ومصر والسودان والمغرب، وفي العراق: بيتوتة بمعنى المبيت ليلا إلى الصباح، وهي فصيحة، وفي اللسان: كل من أَدركه الليلُ فقد باتَ ، نام أَو لم يَنَم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بيت، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 95/1، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص130.
مسموعة في السعودية والكويت والسودان والأحواز، بمعنى رقد، ويقولون: اتخمد أي أرقد، وفي الفصيح: خمد أي سكن.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خمد، "تاج العروس" للزبيدي: خمد، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص303، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص328، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص246، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص61.
بحرف القيف (الجيم القاهرية)، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات واليمن وليبيا والجزائر والسودان، وفي السعودية قال الشاعر ناصر العريني:
رقدت ابي نوم ولا طاعت عيوني
دليت اهوجس وارفع الصد بيديه
وفي اللغة: الرقاد: النوم، وأَرْقَد بالمكان : أَقام به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رقد، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص400.
مسموعة في الحجاز غرب السعودية والسمرة من السمر، ووقت السمر ليلا، وفلان عند فلان يسْمُر. وجلسنا نِسْمُر لآخر الليل. والجماعة يتسامرون، والليلة السمرة عند فلان، وكل ليلة السمرة عند واحد ويسأله: ما وَدَّك تُسْمُر معنا. طابت السمرة أي السهره، ويكون ذلك في وقت متأخر من الليل، يقصد بها حل ووجب النوم وعلينا إنهاء السمر، فقد طابت قلوبنا، والسُمَّار هم السهاري ليلا، والسامر: القوم الذين يجتمعون ليلا للسمر على الغناء أو الشعر، قال سليمان بن حاذور من أهل الرياض:
حتى الزهر ينبت شعيب مشى فيه
ذولا مع السامر وذولا جلوس
كل تهنا قال: ما احلى لياليه
تصير ذكرى ما حضر به نجوس
وفي السودان: سامره أي حدثه ليلاً، وفي اللغة: سمر بمعنى لم ينم، والسَّمَرُ: المُسامَرَةُ، وهو الحديث بالليل.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سمر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص585، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص482، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 383/6، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص187.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، والنَّوْمُ النُّعاسُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نوم، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص997، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص143.
مسموعة في السعودية والسودان وفي الكويت بقلب الجيم ياء: هيع، بمعنى الهدوء والنوم والراحة، والهجعة منتصف الليل. وفي اللسان: هَجَعَ يَهْجَعُ هُجُوعا: نامَ، وقيل نام بالليلِ خاصّة، وقد يكون الهجُوعُ بغير نوم، وفي لهجة شمر: "هكع" وتستخدم هذه الكلمة للتعبير عمن ينام أو يقيم، أو من هو بين الإقامة والحركة فنقول فلان يتهكع: يقعد ويسير وفلان متهكع: متنقلا بين السير والتوقف، وتقال لمن يقيم أو ينام في مكان غير بيته، فلان هكع البارحة عند فلان أي نام عنده دون أن يلقى نومه موافقة الآخرين، وفي السودان قالت الرباطابية تمدح:
والد ما بضيع فرضو
ضيف الهجوع يبيت عندو
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هجع، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص362، 563، 784، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص432، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص1010.