حَشَرَةٌ سوداءُ، مُغْمَدَةُ الأجنحة، مُنْتِنَةُ الرّيح، ومنها أنواع حمراء اللون بلا رائحة.
مسموعة في مصر، وفي السودان: أبو الجعران، وفي السعودية: أبو جعران، ويتميز الجعران بأنه يبدأ مع شروق الشمس بدفع بكرات من الروث على شكل قرص الشمس، وهو سبب ربط المصريين القدماء الجعران بالشمس، واعتبروه رمزًا لإله الشمس، واعتقدوا أنه كائن مُقدس، وفي اللغة: أبو جعران: الجعل عامة، وقيل: ضرب من الجعلان.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جعر، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 36/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص200، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص608، 721، 731.
أصلها خنفساء أو خنفسانة، مسموعة في السعودية وعمان ومصر والسودان والكويت، وفي الجزائر وموريتانيا: خنفوس، وفي العراق: خنفسانة، ومن أمثالهم في البصرة: جابوا الخيل ينعلوها الخنفسانة مدت رجلها، ومن تقلبات الزمن يقول الشاعر:
تعال انظر يا رقيبي
الصكر يفترسه شهيبي
ونعل دكوا يا حبيبي
من ذهب للخنفسانة
والجمع: خنافس، وفي اللغة: الخُنْفَسُ والخُنْفَساء: دُوَيْبَة سوداء أَصغر من الجُعَل منتنة الريح، والأُنثى خُنْفَسَة وخُنْفَساء وخُنْفَساءة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خنفس، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 206/3، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 296/1، "موسوعة اللهجة الكويتية" لخالد عبد القادر عبد العزيز الرشيد ص145، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص305، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 45/2، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 248/4، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص62.