وعاء يستخدم في حفظ الطعام ، أو الطبخ .
بفتح الحاء وتجمع على إحلال : الصحن الكبير، مسموعة في السعودية وسوريا ومصر والسودان . والحلة : وعاء التمر وقال إبن منظور : المُحِلَّتانِ: القِدْر والرَّحى، فإِذا قلت المُحِلاَّت فهي القِدْر والرَّحى والدَّلْو والقِرْبة والجَفْنَة والسِّكِّين والفَأْس والزَّنْد، لأَن من كانت هذه معه حَلَّ حيث شاء، وإِلا فلا بُدَّ له من أَن يجاور الناس يستعير منهم بعض هذه الأَشياء .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : حلل ، " معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 124/3 .
بكسر القاف وتجمع على قدور، وقد تنطق القاف جيما قاهرية كما في السعودية وعمان واليمن ومصر والسودان ، أو تقلب إلى جيم كما في العراق والكويت وقطر والبحرين والإمارات. وتسمى في بلاد المغرب : قدرة، وبالهمز في مصر: إدرة، وفي موريتانيا يقولون له : اقدور كعادتهم في البدء بساكن في أكثر الأسماء في اللهجة الحسانية. وقد كانت القدور إلى وقت قريب من الفخار وهو الطين المطبوخ، ولكنها ثقيلة الوزن بطيئة الفوران بالنار، ثم أخذوا في استعمال القدور من النحاس، ثم صاروا يستعملون القدور من المعدن الأبيض. وفي المثل عند أهل نجد : حي اقديري واعمره، يا بعد بطن المره، واقديري : تصغير قدر : يقال إن رجلا كان يطبخ لنفسه في قدره، فلما تزوج صارت زوجته تشاركه في أكل كل ما يطبخ فطلقها وقال المثل . ومن الأمثال الكويتية : جدر الشراكة ما ينضا، أي لا ينضج لأن كل واحد منهم يفتح الغطاء لينظر إلى أي مدى وصل الطبخ.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : قدر، " معجم الطعام والشراب " للشيخ محمد العبودي ص 18/3 ، " معجم ألفاظ لهجة الإمارات " إصدار مركز زايد للتراث والتاريخ ص 104، " الموسوعة الكويتية " لحمد السعيدان 340/1، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص41.