الشخص الفاقد لحاسة السمع.
أو أصنج أو أصلج، مسموعة في السودان وفي غرب وجنوب السعودية، وهي بالنون أكثر استعمالاً من الأصلج باللام. وفي السعودية قال الشاعر عبد الرزاق أبو رزق الزرهراني:
والذي أصنق ما يجي يلعب ويعرض مع العراضة
وقال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
وتعيل الرؤس وأصوات المعابر تصنق الرماية
وفي المثل: "كما الأصنق عن قفا العرضة"، والمقصود به: الرجل الذي يتبع الناس في تصرفاتهم دون أن يكون له رأي أو حتى يعلم لماذا اتخذوا هذا الإجراء.
انظر: "العامي والفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص502، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص578، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\174.
مسموعة في الحجاز وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والسودان والعراق وليبيا والمغرب وموريتانيا، وفي الجزائر: طْرَش ، وفي المثل في مصر والحجاز: "مثل الأطرش في الزفّة"، وعند أهل الحزائر في المثل لمن لا يرغب سماع ما لا يُرغب: "يا سعدك يا لطرش"، وفي اللغة: الطَّرَشُ: الصَّمَمُ، والأَطْرُشُ والأُطْرُوشُ الأَصمُّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طرش، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 67/1، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 336/4، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص230، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص24.