اِضْطَرَبَ حَيَاءً، اِسْتَحْيَا.
مسموعة في مصر والسودان والسعودية، وفلان مكسوف أي خجلان، وكسفه أي أخجله، والكسوف: الخجل.
وفي اللغة: الكُسوف في الوجه: الصفرة والتغير، وكسَف الرجلُ إذا نكَّس طَرْفه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كسف، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 5/228، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص843، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص476.
مسموعة في مصر والسودان، والخشا: الخجل، وفي المثل القديم المشهور: "اللي اختشوا ماتوا" ويعود أصل المثل إلى عصر العثمانين، حينما كانت تستخدم الأخشاب والحطب فى الحمامات القديمة، وفى يوم نشب حريق بإحدى حمامات النساء فسارعت الكثيرات ممن كانوا بالحمام إلى الهرب خارجاً وهم عراة لينجوا بأنفسهم من الحريق، ولكن بعضهن استحين من الخروج بهذا المنظر فظلوا فى أماكنهم بالحمام حتى أصابتهم النيران واحترقوا وماتوا داخل الحمام.
وفي اللغة: الخَشْيَة: الخَوْف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خشي، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 3/185، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص295.
مسموعة في كافة اللهجات العربية، وفي اللغة: الحياءُ: التوبَة والحِشْمَة، وقد حَيِيَ منه حَياءً واستَحْي واسْتَحَى.
وفي الحديث عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت" رواه البخاري.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حيا، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص281، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص92، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص65، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص312، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 360/3.
مسموعة في الكويت، وفي السودان: أُحرج أي وقع في الحرج والخجل، وفي اليمن ومصر: اتحرج، وفي اللغة: الحَرَجُ: الضيق.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حرج، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص240.