حرك الشيء ونحاه عن موضعه.
مسموعة في حضرموت باليمن.
انظر: "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص54.
مسموعة في السعودية والكويت، وفي السعودية أيضا وحضرموت جنوب اليمن: دَفَر، وفي تهامة بالسعودية: دهف، وفي السعودية في لهجات السراة: دعفر.
قال الشيخ محمد العبودي: دَفَّ الرجل آخر: دفعه بجسمه يدُفُّه، يدفعه ويبعده عن مكانه الذي كان فيه، وأكثر ما يكون الدَّفُّ بالجسم، ويكون باليد أيضاً، يقول أحدهم لصاحبه: لا تدفني بيدك، وانتشرت هذه اللفظة عندما بدأوا في استعمال السيارات، وكانت طرقهم كلها ترابية في ذلك الحين بطبيعة الحال، فكانت عجلات السيارات تغرز في الأرض، فيتنادون لدفعها بقوة أجسامهم، يقولون: دُفُّوا الموتر، أو دُفُّوا السيارة، وإذا أكثرت السيارة من التغريز في الرمل، وأكثروا من (دفها) لإخراجها سموا ذلك: (الدفدفة)، فقالوا – مثلاً -: كل النهار وحنا (دفدفه) بها السيارة.
قال فهد بن دحيم:
راكب اللي ما يغرِّز بالنفود
لا يبي دَفّ ولا يمشي وراه
سارحٍ الصبح من عند الحدود
والعصر نقرة دحيِم والصفاة
وفي اللغة: دفّ الطائر يدف دفا ودفيفا وأدف: ضرب جنبيه بجناحيه.
وربما يكون الفعل دفّ مخفف من دفع، وهو الإزالة بقوة، أما دفر ففي اللسان: الدَّفْرُ: الدفع، دَفَرَ في عُنُقِهِ دَفْراً: دفع في صدره ومنعه يمانية
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دفر، دفع، دفف، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 425/4، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص67، 320، 441، 588، 651، 761، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص54.
وأصلها: أّخَّر من التأخير وقلبت الألف واوًا، مسموعة في السعودية واليمن والعراق.
وفي اللغة: التأْخيرُ: ضدُّ التقديم ومُؤَخَّرُ كل شيء، بالتشديد: خلاف مُقَدَّمِه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أخر، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص173، 571، 631، "قاموس اللهجة الحضرمية" لفهد أحمد بن هلابي ص141، "اللهجة العامية البصرية" لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 180/1 - 310/3.