انطلق لمكان معين يقصده.
مسموعة في السعودية، ذهب مسرعاً، وفي الغالب يكون عند الخوف.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 526.
مسموعة في السعودية، وقال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي (يَصِف معاناة المزارع):
هَمْ نَفْسه بَنَفسه والطُّيُور أفَلَحَت بَأرزَاقَها
ذَا بَعَد يُحْرُث الله يَنِصِف الطَّيْر من حَمَّايته
وفي المثل: (معنا في العُسر بِصِيْرَة نِفْلِح والعُسْر مَكَانُه)
وفي المعجم الوسيط: (أفْلَحَ: ظَفَر (فَاَزَ) بما يُريِد
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 2/700، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص343، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" لمحمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص28.
مسموعة في السعودية، أي اتجه، وفي لسان العرب: ابْنُ السِّكِّيتِ: نَحا نَحْوَه إذا قَصَدَهُ، ابْنُ بَزْرَجٍ: نَحَوْت الشَّئَ أمَمْتُه أنْحُوه وأنْحاه، وأنشد:
فلم يبق إلا أن ترى، في محله
رمادًا نحت عنه السُّيول جنادِلُه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نحى، 15/310، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص37.
مسموعة في السعودية، خرجَ من المكان من دون أن يشعر به أحد (مختفيًا)، وفي لسان العرب: (انْبسَّ الرَّجْلُ: إذا ذهب).
وقال الشاعر:
وانْبَسَّ حيّاتُ الكثيبِ الأهْيَلِ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: انبس 6/29، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص35.
مسموعة في السعودية، انْخَسّ يَنْخَسّ: إذا ذهبَ الشخصُ مطأطئ الرأس مستترًا، حتى لا يراه أحد، وذلك لأنه عمل عملًا دنيئًا في الغالب.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص35.
مسموعة في السعودية، أي خرج من مجلسٍ ما دون أن يشعر به أحد، وفي لسان العرب: وانسل، وتسلَّل: انطلق في استخفاء، وفي المثل: رمتني بدائها وانْسَلَّتْ
وقال الشاعر كُثَيِّر عَزَّة:
وَنَفْسي إذا ما كنت وحدي تقطعت
كما انسل من ذات النظام فريدها
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: انسل، 11/339، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص38.
مسموعة في السعودية، بَقَعَ يَبْقَعُ: أي هَرَب، وذَهَب، وانَبَقَعَ فلان انْبِقاعًا: إذا ذهب مسرعاً.
قال ابن أحْمَر:
كَالثَّعْلب الرَّائحِ المَمْطُور صُبْغتُه
شَلَّ الحوامل منه، كَيْفَ ينْبَقِعُ؟
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بقع، 8/18، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص70.
مسموعة في السعودية، ترك قريته ورحل إلى قرية أخرى وسكن بها وتملَّك فيها أراضي زراعية وأصبح من أفراد القرية، له ما لهم وعليه ما عليهم، وتَبَلَّد الرجل تَبلُّدًا: إذا نزل ببلد ليس به أحد يُلهِّف نفسه.
وفي المثل: (لا بلد ولا تلد): يقال لمن لا يملك مالًا ولا ولدًا وأنه مستحق لشفقة الآخرين وعطفهم، وفي المثل: (لا بلاد لمن لا تلاد له). أي لا يسع فقيرًا مكان ولا تحمله أرض لِذلَّته في أعيُن الناس
وقال الشاعر عُرْوَة ابن اذَينَة:
أمِن حُبِّ سُعْدَى وتذكارها
حَبَسْتَ تبلَّد في دارها
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تبلد، 3/96، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص80.
مسموعة في السعودية، وجرد بي أي ذهب وتركني.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص122.
مسموعة في السعودية، الذي ابتعد عن قريته أو بلده وسكن في قرية أو قبيلة أخرى، ويسمى الشخص (جَلَوِي)
قال الشاعر جمعان بن موسى الزهراني:
يا صاحب العقل وشبك في هروجك تجيهل
جليتم النوم عني بعد ما أغمِّض أحيان
وقال الله تعالى: ﴿وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَاۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ﴾
وفي الحديث: (أنه جاء أبا سعيد الخدري، ليالي الحرة، فاستشاره في الجلاء من المدينة)
وفي لسان العرب: (جلا القوم عن أوطانهم يجلُون إذا خرجوا من بلد إلى بلد)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جلا، 14/149، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص132.
مسموعة في السعودية، سافر وذهب، وحَزَبَه الأمر: نَابه، وأشتدَّ عليه.
قال الشاعر أحمد بن جبران الزهراني:
قال أحمد أم جبران حازب يوم الاثنين
وإلا أنا صُدْفَة في اثنين
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي 1/73، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص170.
مسموعة في السعودية والعراق، أي اذهب وارجع سريعًا، وفي المعجم الوسيط: (خَطَف خَطفًا: مَرَّ سريعًا)، وفي لسان العرب: (شَمَر: الخَطْف: سُرعَة أخذ الشيء).
قال الشاعر الأبْيُورِدي:
وما الصقر يستذكي الطّوى لحظاته
بأصدق منّي نظرة حين يَخْطِف
انظر "لسان العرب" لابن منظور: انخطف 9/75، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 1/244، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص36.
مسموعة في السعودية، ذهب هنا وهناك، وفي الغالب لا يُعرف أين ذهب، في اللغة: دجَّ دجاً: دبَّ (مشى مشياً رويداً، وأسرع)، في المثل: (ما حجَّ ولكنَّه دجَّ).
قال الشاعر عبدالله القنيزعي الغامدي:
والقلب ما هو بيهوى كُل دجدوجَة
عِزِّيِ لمن هو طمع فيها وهاواها
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: دج 1/271، "الأزهار الفواحة من أشعار بادية الباحة" لعبدالله القنيزعي الغامدي ص132، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري 2/285، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص259.
مسموعة في السعودية، أي ذهب مسرعًا، دَعَرَم و جَرَهَد بمعنى واحد.
في المعجم الوسيط: (دَعْرَم: قَصَّر خطوة في عجلة).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 1/285، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص271.
مسموعة في السعودية، إذا ذهب هُنا وهُنَاك، وفي الغالب يكون ذلك ليلاً.
في المعجم الوسيط: (أدلس القوم: وقعوا في الإدلاس (الظُّلمَة). الدًّلَس: الظُّلمَة.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: دلس 1/293، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص279
مسموعة في مصر والعراق وقطر والسعودية والكويت، وراح في اللغة أي ذهب وقت الرواح "العشي".
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: روح، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص219، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص69.
مسموعة في السعودية، أي ذهب إلى مكان عمله في أول النهار، قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
يا مداميس العقايب لا سَرَح للفِتْنَة ذَارِي وحارثي
في المثل: (يسرِّحها مِعْزَى ويُروِّحها ضان).
قال الله تعالى: (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون).
في الحديث: (فيدْلج إليهما ثُمَّ يسرح فلا يفْطِن إليه أحد من الرِّعاء).
في المعجم الوسيط: (سَرَح: خرج بالغداة. سَرَح بالشيء، أرسله).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: سرح 1/425، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص393.
مسموعة في السعودية، أي رحل من مكان لآخر، الشَّدَّة: وهي الرحيل أو الانتقال.
قال الشاعر محمد المالحي الزهراني:
طويت عفشي فوق ظهري وشدَّيت
نَدَوِّر محلات الغلا والمكاني
في المثل: (إذا شَدَّك الزَّمان شُدْ البِل). البِل: الإبل.
في لسان العرب: (وشَدَّ في العدو شَدَّاً: أسرع وعدَا. والشَّدَّة، بالفتح: الحَمْلَةُ الواحدة).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شد3/235، من الأمثال في قبائل أزد شنوءة، للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الرابع ص114، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 429.
مسموعة في السعودية، أي ذهب، وفي الغالب من يصُوب غيره فإنه إما يذهب إليه ليخبره بما حصل منه من تعدٍ عليه، أو لطلب الشفاعة (الواسطة)، أو غير ذلك من الأمور المهمة.
قال الشاعر أحمد بن جبران الزهراني:
بأركب على البابُور وأصُوب النَّصارى
وأبتعد عن تالدِّيارا
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الأول ص106، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص466.
مسموعة في السعودية، أي ذهب، قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
هذا سعر الغنم وأمَّا البقر ما يُطُب أسواقنا
والبضاعة على العادة تجينا وسعر البُن نُصيف
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 524.
مسموعة في الأحواز، وفلان طر على فلان: ذهب له، ونقول في المثل: (الذي طر عليك من عليك) وفي لسان العرب: (طرأ على القوم يطرأ: أتاهم من مكان).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طرر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص100.
مسموعة في السعودية، أي ذهب، في المعجم الوسيط: عَارَ عَيْرَاً: ذهب وجاء متردداً.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: عار 2/639، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص548.
مسموعة في السعودية، أي مَرَّ على شخص آخر أو زاره في بيته.
قال الشاعر سالم عثمان الغامدي:
يا ذُلولي عرِّض بي على دار الحبيب
أجنبي حل في ديرة الغُربة وراح
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 573.
مسموعة في السعودية، أي ابتعد وذهب إلى مكان آخر، في لسان العرب: قال الأصمعي: قولهم ما عنه محيص ولا مفيص أي ما عنه محيد.
قال امرئ القيس:
منابتُه مثل السَّدوس، ولونه
كشوك السَّيال، فهو عذب يفيص
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فاص، 7/68، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص657.
مسموعة في السعودية، أي ذهب، قال الشاعر أحمد بن جبران الزهراني:
إلا والله لا يقُوله
ماهُوب ذا في خاطري واقفيت وأقفى
قال الله تعالى: ثم قفينا على أثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وأتيناه الأنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة، وكثير منهم فاسقون.
وفي الحديث: فقال نبي الله _صلى الله عليه وسلم_: ألا أخبركُم بأشد منه حرَّا يوم القيامة؟ هذينك الرجلين المُقفيين لرجُلين حينئذ من أصحابه.
وفي لسان العرب: قال شمرٌ: المُقفِّى نحو العاقب، وهو المولِّي الذَّاهب، وقفاه: تبعه، وفي التنزيل العزيز: ثم قفينا على آثارهم برسلنا، أي اتبعنا نوُحاً وإبراهيم رُسُلاً بعدهم،
قال امرؤ القيس:
وقفى على آثارهنَّ بحاصب
أي أتبع آثارهن حاصبا، وقال الحوفيُّ: استقفاه إذا قفا أثره ليسلُبه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قفى، 15/192، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص736.
مسموعة في السعودية، أي مرَّ بشخص آخر. وعندما يريد شخص أن يعضه بالموت يقول: هذه طريق ممضية: أي كل الناس سوف يمرون بها، ومضى الشيء مُضيَّا: ذهب وخلا.
وقال الشاعر عبيد الله بن سفر الغامدي:
وأنت تمضي علينا ما تحيِّي ولا صافحتنا
وقال الله تعالى: (فأسر بأهلك بقطع من الليل وأتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون).
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص188، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: مضي، 2/875، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص844.
مسموعة في السعودية، أي ذهب. وتأتي بمعنى: تحرَّك، وهبَّ فلان يفعل كذا. هبت الريح هبوبا: ثارت وهاجت، والهبهبة: الذهاب في كل مكان بلا حسيب أو رقيب، وتُطلق على الشخص غير المستقر في مكان بعينه.
في الحديث: ما من مسلم يأوي إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله تعالى حين يأخذ مضجعه إلا وكل الله عز وجل به ملكا لا يدع شيئا يقربه يؤذيه يهبُ متى هبَّ.
قال الشاعر بهاء الدين زهير (شاعر عباسي):
فميعاد دمعي أن تنُوح حمامة
وميعاد شوقي أن يهُب نسيم
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هب، 1/778، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص922.
مسموعة في السعودية، والبعض يقول (عمرس)، و(امرش): أي ذهب مسرعًا، وهرَّف القوم إلى الصلاة: عجَّلوا.
قال الشاعر (غير معروف):
ما تحرَّى سوق راعيه
وأمَّأ أنت مثل العير لا ظلاَّ مهرِّف
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: هرف، 2/982، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثالث" لعلي بن صالح الزهراني ص348، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص941.
مسموعة في الأحواز، أي ذهب، ولّي: اذهب من هنا، وفي القاموس المحيط: ولّى توليةً: أدبر.
انظر: "الفيروزآبادي" للفيروزآبادي: ولى، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص160.