وَجّه بَصَره أو أداره، تأمّل بعَيْنه، أَبْصَر، رأى.
مسموعة في السعودية، يُشرِف بمعنى نظر، وفي الغالب يكون من مكان مرتفع قليلًا، والشرف: هو المكان المُشْرِف (المُطِل) على تِهَامَة، والمِشْرَاف: هو أعْلى الجَبَل أو الحِصْن، وفي لسان العرب: وأشرف الشيء: علا وارتفع، المعجم الوسيط: (أشرف عليه: أطَّلَع من فوق. الشرف: الموضع العالي يُشرف على ما حوله.
قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
والعين عوَّام يدرج فوق ماي زُلالي
والعُنق عُنق الغزالة لَشرفت وأشرف الصيد
وفي الحديث: فقال: دعوني آتيه، فقالوا: آئتِه. فلما أشرف عليهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا مِكْرِزٌ، وهو رجل فاجر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أشرف، 9/171، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية، 1/479، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص22.
مسموعة في السعودية، أن ينظر الشخص إلى شخص آخر يأكل، يريد أن يأكل معه، ولكن الأخر لم يدعه للأكل معه، وهي نادرة الاستعمال.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص47.
بمعنى نظر، مسموعة في العراق وعرب الساحل في إيران ، وفي السعودية تقال عند اختلاس النظر ويقول البعض بازع.
وباوع : تعني أنظر أو حدق, يقول: باوِعْ عليّه: يعني انظر إليّ، ويتباوَع علينا، إذا كان يسترق النظر. وباوع لها علاقة بمادة يبوع ويتبوع في اللغة ولما كان التّباوُع هو مدّ النظر قد يكون مما ذكر في اللسان: ومَرَّ يَبُوع ويتَبوَّع، أَي يمُدّ باعَه ويملأُ ما بين خَطْوِه .
وفي السعودية قال الشاعر صالح بن عقار الزهراني:
خصوص لا عِدْت في المحضر تبوع له
لا عد تكثِّر مزوحك، مزحك أدْهاني
انظر: " لسان العرب " لابن منظور : بوع ، " المعجم للكلمات والمصطلحات العراقية " للبيب رؤوف حسن ص 36، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الثالث ص117، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص79.
مسموعة في شمال السعودية وفلسطين ، والكلمة عربية .
" قاموس اللهجة العامية البصرية " لأحمد عبد الرزاق الحلفي وبثينة عبد الوهاب الحلفي 102/1.
بمعنى دقق في النظر ، مسموعة في الكويت والعراق والسعودية ومصر، وتقال في العراق بحلگ الشخص: فتح عينيه ونظر نظرًا شديدًا، أصل اللفظة حملق، قُلب حرف القاف جيمًا قاهرية، وحصل القلب المكاني، فقدّمت الميم، فصارت اللفظة محلگ، ثم أبدلت الميم باءً فتحولت إلى: بحَلگ. كما تحوّل المسمار إلى بسمار، والمكان إلى بكان.
جاء في الصحاح في اللغة: (وقد حَمَلق الرجل: فتَح عينيه ونظر نظرًا شديدا).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بحلق، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص331، "موسوعة الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 116/2.
نظر ، مسموعة في وسط السعودية وقطر وموريتانيا ، وفي المثل في السعودية : " برّق بدارك قبل ما تتهم جارك " ، أي تأكد مما فقدته في بيتك قبل اتهام جارك ، وفي المثل أيضا " برّق بعيونك لا يغلبونك " يضرب في الانتباه وعدم الغفلة . وبرّق عينه إذالألأ بهما من شدة النظر.
قال الشاعر أحمد العتيبي الزهراني:
مثيل سيل جال في وادي محاجي
لبالله تنظُّر في فعايلهم وبرِّق
وفي لسان العرب: وبَرَّقَ بَصَرَه: إذا أوسعهما وأحدَّ النَّظَر، وفي المثل: (بَرِّق لِمَن لا يعرفك) أي هَدِّد من لا علم له بك.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: برق، 10/15، " تاج العروس " للزبيدي : برق ،"مجمع الأمثال" للنيسابوري 1/90، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص61، " معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " للشيخ محمد بن ناصر العبودي 170/1.
بمعنى نظر ، مسموعة في مصر ، والبصاصون : هم الشرطة السرية وجاسوسو الحكومة في مصر قديما
" معجم الألفاظ العامية " لأحمد تيمور باشا 186/2 ، " تاريخ الجبرتي " 161/2.
من الإبصار، مسموعة في جنوب السعودية ، وتقال أبصر أيضًا، وفي اليمن: أبصر، وفي جنوبها : بسر بالسين، والصاد والسين قد يتعاقبان، وفي المثل: (كُن أبْصَر من عُقَاب)، وفي لسان العرب: (أبْصَرتُ الشيء: رأيتُه)
وقال الله تعالى: ﴿قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَاۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ﴾
وفي الحديث: (أنه أبْصَر النبي صلى الله عليه وسلم يضطجع في المسجد، رافعًا إحدى رجليه على الأخرى)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: أبصر، 4/66، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" لمحمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص67.
مسموعة في السعودية، بَلَجَ الشخص عيونه إذا فتح عينيه ينظر إلى شئ فجأة بعد أن كان قد أغمضها لنوم أو نحوه، و(أبْلَجَت) الشمس: إذا أضاءت. وقال الصغاني: (بَلَجْتُ) الباب: فتحته
انظر: "التكملة" للصغاني 1\403، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\247.
مسموعة في السعودية، هو أن ينظر الشخص بخفية وحذر، وفي العين: المُشَايَعَة: متابعتك إنسانًا على أمر، وفي لسان العرب: وشَايَعهُ: تابعه.
قال الشاعر علي جماح الغامدي:
يا سلام الله على نِمر(ن) طلع رأس الجبل بنا
خيرة الله من تشيواعك مع اطرافه ومن مِنْدَارَه
انظر: "العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي البصري 2/190، "لسان العرب" لابن منظور 8/189، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص89.
مسموعة في السعودية، قال الله تعالى: ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِين﴾، وفي الحديث: (عن ابن عَبَّاس أنه سُئِل كيف تفقد سليمان الهدهد من بين الطير).
قال الشاعر أبو منصور الثعالبي (شاعر عباسي)
سَليَمان بن داود نبي الهُدى
تَفَقَّد الطير على شُغله
فقال: ما لي لا أرى الهُدْهُدَا؟
وفي لسان العرب: (والتَّفَقُد: تَطَلُّب ما غاب من الشيء)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تفقد، 3/337، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص93.
بمعنى نظر ، مسموعة في جنوب السعودية ، وفي بعض نواحي اليمن : حنتِر . والحندر والحندور : هي حدقة العين .
في السعودية قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
أنا ما ضِقْت مالمُخْطِي وحندارته
أعرف الحق لو ما يُحكم الشَّرع لي
في لسان العرب: (الجوهري: الحُنْدر: الحَدَقَةُ)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حندر، 4/217، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني، الكتاب الثاني، ص394، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 204.
مسموعة في السعودية، إذا نظر الشخص إلى آخر بإعجاب.
في المعجم الوسيط: (حَدَق الشيء بعينه: نظر إليه).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 1/161، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص204.
بمعنى نظر ، ومنهم من يخص ذلك بالنظر إلى الغيم ، والخال : هو الغيم ، والكلمة مسموعة في جنوب اليمن وجنوب السعودية وبادية شرق السعودية وقطر .
انظر " لسان العرب " لابن منظور : خيل .
مسموعة في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا ، والمضارع منه : يِخَرَّص ، وأصل الخرص : الظن فبما لا تستيقنه .
انظر " لسان العرب " لابن منظور : خرص .
بمعنى دقق في النظر مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان ، وفي وسط السعودية والجزائر والمغرب وتونس : خزَر ، فيقولون : لا تخنْزِر .
وقد تقلب الخاء إلى قاف في وسط السعودية فيقال : قزَّ ، إذا دقق في النظر .
والخَزّ: الطعن بالحِراب.
ويقال: خَزَّهُ بسهم واختَزَّه إِذا انتظمه وطعنه .
انظر " لسان العرب " لابن منظور : خزز ، " الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة " للشيخ محمد بن ناصر العبودي 110/4 ، " موسوعة اللهجة الكويتية " لخالد الرشيد 123/1.
مسموعة في الأحواز، وفلان خِزر فلانًا: نظرة بمؤخر العين، في لسان العرب: الخزر، كسرُ العين بصرها خِلقة، وقيل: هو ضيق العين وصفرها، وقيل: هو النظر الذي كأنه في أحد الشَّقَّين.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خزر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص59.
مسموعة في السعودية، أي نظر، قال الشاعر عيفان الجعيرة الزهراني:
ليلة الإثنين ونهار الثلاثا ليت لك خِيَّالة
يوم ذوقنا سباع الخِلْو من لحم وذاق دم
في المثل: (ليت المخيِّل ادَّرق على رأسه قَدَح مَرَق). يقال: عندما يكون شخصٌ ما أو أكثر يعملون وشخص آخر ينظر إليهم ولا يساعدهم.
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص201، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص253.
بمعنى دقق في النظر ، مسموعة في العراق وبادية شرق سوريا .
بمعنى نظر ، مسموعة في الجزائر ، وهي عربية ، يقال : دنَّق إليه النظَرَ ورنَّقَ، وكذلك النظر الضعيف ، قال الحسن: لا تُدَنِّقوا فيُدَنَّقَ عليكم.
انظر " لسان العرب " لابن منظور : دنق .
بمعنى النظر ، مسموعة في وسط السعودية ، وبعض نواحي الأردن ، وهي نحت من ( دونك ) ، يقول أمير قبيلة العجمان راكان بن حثلين :
فلاح دوك النو نفّض ربابه
يا زين برقه شارقٍ في رفاياه
والربابة : السحابة .
في شمال السعودية يقولون : أَرَه ، وفي بعض نواحي الحجاز : أَرِه بكسر الراء ، وفي جنوبها وجنوب الجزائر يقولون : رِيتَه بمعنى رأيته ، وقد تقلب الهمزة إلى عين في شمال السعودية وليبيا فيقال : راعَه ، وهي لغة العنعنة . وفي السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان يقال : أوَرّيك وأراويك بمعنى أُريكَ الشيء ، وقد تأتي للوعيد بمعنى انتظر العقاب ونحوه، في المعجم الوسيط: (رآه يراهُ، ورُؤيةً: أبْصَرَه بحاسَّة البصر).
في المثل: (أعطيتك الجَبْعَاء وأوريتك الظَّبي)، الجبعاء: نوع من البنادق. يُضرب لباذل النصح.
قال الشاعر محمد بن دغيثر الزهراني:
تاه قلبي ولولا ذاك الأعمى يوريني الطَّريق
والله لولا إله العرش من فوقنا لاغدي ضَحيَّة
قال الله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِيۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًاۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
في الحديث: (قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت شيئاً في مقامك هذا، ثم رأيناك تكعكعت، قال: إني رأيت الجنَّة، أو أُريت الجنَّة، فتناولت منها عُنقوداً).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: ريت 1/320، من الأمثال في قبائل أزد شنوءة، للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص415، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص353.
نظر نظرة توعد، مسموعة في بعض قرى مصر بالجيم القاهرية، وأصلها من زجر بمعنى المنع والنهي، وفي السعودية: يُزغُرلي، أي نظر إلىَّ شَذَراً، أي بغضب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زجر، "معجم الألفاظ المتداولة عند أهل المدينة المنورة" للأستاذ الدكتور عدنان بن درويش جلون ص18.
مسموعة في الأحواز، نقول (زرزر فلان) أي: فتح عينيه ونظر: وفي لسان العرب: فلان كيِّس زُرَازِرٌ: وقَّاد تبرق عيناه، الفراء: عيناه تزرَّان في رأسه إذا توقدتا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: زرزر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص76.
مسموعة في السعودية، نظر إلى شيء ما، ودون حركة، وهو في الغالب لا يشعر بمن حوله، وقد تقال للحيوانات.
"العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص406.
من الشوف بمعنى النظر، عربية فصيحة، مسموعة في دول السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان ومصر وسوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين والمغرب وموريتانيا ومصر والسودان، وفي البحرين وقطر والإمارات وعرب الساحل في إيران قلب الشين إلى كاف فارسية: جاف، وشافَ الشيءَ شَوْفاً: جلاه. في اللغة: (وتَشَوَّفْتُ إلى الشَّيء: تَطلَّعْتُ).
في المعجم الوسيط: (شَافَ شوفاً: أشرف (اطَّلَع من فوق) ونَظَرَ. اشتاف الشيء. تتبَّعه بنظره.
في المثل: (الجمل ما يُشُوف سنامه)، يُضرب لمن ينظر إلى الغير، ولا يحمد الله على نعمته عليه.
في الحديث: (قال الرسول صلى الله عليه وسلم، ليدخلن عليكم رجل لعين، فو الله ما زلت وَجِلاً أتشوَّف داخلاً وخارجاً حتَّى دخل فلان يعني الحَكَم).
قال الشاعر جميل بن معمرٍ:
ولمَّا علون الَّلابتين تشوَّفت
قلوبٌ إلى وادي القُرى وعيون
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شوف9/185، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: شوف1/500، من الأمثال في قبائل أزد شنوءة، للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص462.
بمعنى نظر ، مسموعة في جنوب السعودية وليبيا وقطر والإمارات، والأمر منه تشبّح بإدغام التاء مع الشين
وفي اللغة: الشَّبَحُ: ما بدا لك شخصُه من الناس وغيرهم من الخلق. يقال: شَبَحَ لنا أَي مَثَلَ؛ والشَّبَحُ: الشخص.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : شبح، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص538، "معجم ألفاظ لهجة الإمارات وتأصيلها" للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحموز والدكتور فايز القيسي وشيخة الجابري ص249.
مسموعة في السعودية، هو الشخص الذي ينظر إلى الشيء وكأنه ينظر لشي آخر، قال الشاعر محمد ملاسي الغامدي:
صُفَّة قبيحة تَدَاوِس لا طلبناها
بَعْد الجميلة تُقُولِّي يا شُتَيْح أُنْدُر
في المثل: (النَّاس تاكلُ عشاه وهُو مُشَنْتِح في البطن).
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص426.
عربية فصيحة ، مسموعة في دول السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان وعرب الساحل في إيران وسوريا ولبنان واﻷردن وفلسطين ، ويقال في سوريا ولنان واﻷردن وفلسطين : اطّلَّع
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : طلع .
بمعنى نظر ، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان والأردن ومصر والجزائر
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : طلل .
مسموعة في جنوب السعودية ، وفي جنوب السعودية أيضا ومصر والسودان وعرب الساحل في إيران : عاين ، وعند بعض أهل قطر : عَنَه بمعنى انظر إليه .
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
كُل ما أعاين أهل العِز يزداد غيضه والرَّدى
قال ذو الرُّمَّة:
تُخلَّى فلا تنبُو إذا ما تعيَّنت
بها شبحاً أعناقُها كالسَّبائك
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عين، عاين، 13/302، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص629.
مسموعة في السعودية، أي نظر إلى أسنان الحيوان ليعرف ما سِنُّه، في لسان العرب: وفرَّ الدَّابة يفُرُّها: كشف عن أسنانها لينظُر ما سنُّها.
في المثل: فُرَّها وتعرف سِنَّها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فر، 5/51، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص666.
مسموعة في السعودية، أي نظر وفَتَّح عينيه بقوة، في الغالب يكون ذلك نتيجة الخوف أو الغضب، في لسان العرب: وفَصَعتُ الشيء من الشيء: إذا أخرجته وخلعته.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فصع، 8/253، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص676.
نظر ، مسموعة في جنوب السعودية ، واقدِ : انظر .
مسموعة في السعودية، هو أن يتتبع الشخص بنظراته بين مجموعة من الناس حتى يتعرف على شخص معين موجود بينهم، وغير ذلك، في لسان العرب: والقِسُّ (القُسُ): تتبُّع الشيء وطَلَبه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قز، 6/173، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص717.
مسموعة في السعودية، إذا نظر في الشيء ليتأكد من جودته، يقال: فلان قفر العسل او السمن، أي لعق منه ليتأكد من جودته، وقال الشاعر الشعبي الزهراني:
بسم الله سمّينا وسُمنا
لكن باقفُز سمنكُم والسَّلم حاصل
انظر: "الحان من غامد وزهران" لعلي صالح الغامدي 2/42، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص736.
مسموعة في جنوب السعودية ، ولَمَحَ إِليه يَلْمَحُ لَمْحاً وأَلْمَحَ: اختلس النظر. وفي المعجم الوسيط: لمح إليه: أبصره، بنظر خفيف، أو اختلس النظر.
في المثل: (يلمح من وسط رأسه)، مثل يقوله الشخص عندما يصاب بالدهشة لأمر لم يكن يتوقع حدوثه، وقال الله تعالى: (ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير) . وفي الحديث: (خرجنا حتى قدمنا على رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فبايعناه وصلينا خلفه فلمح بمؤخر عينه رجُلا لا يقيم صلاته، يعني – صُلبه – في الركوع والسجود)
قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
خلَّك تفرَّج كما ما شفت وألمح كمانا
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: لمح، "لسان العرب" لابن منظور: لمح، 2/584، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال في منطقة الباحة" لمحمد بن زياد الزهراني ص328، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص805.
بتفخيم اللام بمعنى دقّق النظر ، مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان.
المُقْلة: شَحْمة العين التي تجمع السوادَ والبياضَ، وقيل: هي سوادُها وبياضُها الذي يَدُورُ كله في العين، وقيل: هي الحَدَقة؛ عن كراع، وقيل: هي العين كلُّها، وإِنما سميت مُقْلة لأَنها تَرْمِي بالنظر.
والمَقْل الرَّمْيُ ، والمَقْل : النظر.
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : مقل ، " موسوعة اللهجة الكويتية " لخالد الرشيد 123/3.
مسموعة في جنوب السعودية وموريتانيا ، وفي وسط وشرق السعودية : ناظر .
انظر : " لسان العرب " لابن منظور : نظر .
بالجيم القاهرية، مسموعة في وسط السعودية وغربها والعراق وعرب الساحل في إيران، وفي شمال السعودية يقول: وايق، وأهل القصيم في وسط السعودية يقلبون القاف إلى حرف بين التاء والزاي، فيقولون: واتْزْ، أي واق. قال الليث : يقال آق فلان علينا، أي أشرف. ومن المأثور الشعبي : تُوصي بي أولاد النساء أو تروف بي الى صرت كِنّي في قليب مْوايُق أي لا تتولى بري بنفسك إذا صرتُ كأني مطل على بئر، إشارة إلى كبر سنه.
قال الشاعر محمد الزهيري الغامدي:
ورفيقه اللي يسرُّه قال ما أقدر صوبك أويق
لا جيت بدري عليكم لحقني منها عفيّه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: واق، 10/12، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص962، "الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" للشيخ محمد بن ناصر العبودي 9/13.