أصابه التعب والمشقة.
مسموعة في السعودية، أي تعَبْ وعَجِزْ، وتُقال عند التردد وعند الحيرة، وفي القاموس المحيط: (عَيَّ بَالأمْرِ: عجز عنه).
قال الشاعر محمد أبو جعيدي الغامدي:
متْعَيّي أنا اصْرِف أهَل البَيْت وإلا اصْرِف الهَوْش
وقال الله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي 1/1316"أبو جعيدي وذاكرة القصيد" لعمر بن صالح الحمدان " ص82، العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص7.
مسموعة في السعودية، تَعَنَّى يَتَعنَّى: أي أتعب نفسه، وفي المعجم الوسيط: تَعَنَّى الرَّجُل: نَصِب، أعْيَا وتَعِب.
وقال الشاعر محمد أبو فمين الزهراني:
هلا بالأمير اللي تعنَّر وزارنا
وبقدومه علينا لاحت الأنوار
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية، 2/633، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الرابع ص153، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص91.
(بحرف الجيم) مسموعة في الأحواز، أي تَعِب، أعيا، في اللغة: كَلَّ وكَلالة: أعيا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كلل، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص44.