مسموعة في السعودية، أي أخرج صوتاً من حلقه، والطَّحير والزَّحير، بمعنى واحد: الصَّوت الذي يُخرجه الشخص، وهو يُشبه الأنين، ويكون بسبب امتلاء البطن بالأكل، أو بعد عمل مُجهِد، أو غير ذلك، في المعجم الوسيط: طَحَرَ: زَحَر وعلا نفسه للضِّيق أو الثِّقل.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: طحس، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 527.
مسموعة في السعودية، وفَحَّ فُلان إذا أخرج صوتاً من حلقه، وذلك بعد الجري أو أي مجهود آخر، في لسان العرب: فَحيح الأفعى: صوتها من فيها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فحح، 2/540، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص663.
مسموعة في السعودية، كَرَّ فُلان إذا كلَّفه بعمل مُجهد، وفي المعجم الوسيط: كرَّ الرجل أو الفرس كريرًا: انبعث من صدره صوتٌ مثل صوت المختنق أو المجهود "المتعب".
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: كر 2/782، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص759.
مسموعة في السعودية، أي أصدر صوتًا، وفي الغالب يكون نتيجة مرضه. الكريت: الصوت الذي يخرج من الحلق عندما يكون الشخص مريضًا أو مُرهقًا أو غير ذلك.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص761.
مسموعة في السعودية، أخرج صوتًا من أنفه، والنَّخيف: هو الصوت الخارج من الأنف، إما لسدد فيه من مرض أو غيره، وأحيانًا يكون نتيجة الغضب، عندها تجده يُصدر نفساً عاليًا، والنَّخفة: الصوت من الانف إذا مخط.
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
الرِّزق لا جا هني لا تنخشف له أعرُج له
وإن كنت مُسيء فلاني منك ع السيَّة
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نخف، 9/325، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص879.
مسموعة في السعودية، أصدر صوتًا أو كلامًا غير واضح يكون عادة عند الألم، أو الأطفال عند بداية تعلمهم للكلام. وفي لسان العرب: النَّغية: مثل النّغمة، وقيل: النغية ما يُعجبك من صوت أو كلام: قال أبو نخيلة:
لمَّا أتتني نغيةٌ كالشهد
كالعسل الممزوج بعد الرَّقد
والنغية من الكلام والخبر: الشيء تسمعه ولا تفهمه، والمناغاة: تكليمك الصبي بما يهوى من الكلام، والمرأة تناغي الصبي أي تكلمه بما يعجبه ويسره.
الفرَّاء: الإنغاء كلام الصبيان، والمناغاة: المحادثة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نغى، 15/335، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص898.
مسموعة في السعودية، أي ردد بعض الكلمات أما بصوت ضعيف أو مسموع في أمر ما، وقد تقال لمن بدأ في الغناء أو قول الشعر، وهمهم الأسد، والهمهمة: الصَّوت الخفيُّ، وقيل: هو صوتٌ معه بححٌ، وقيل: الهمهمة ترديد الصوت في الصدر.
في المثل: من هنهن غنَّأ، ومن دق تحنّا.
أنشد ابن بري لرجل قاله يوم الفتح يخاطب امرأته:
لهم نهيتٌ خلفنا وهمهمه
لم تنطقي باللوم أدنى كلمه
وفي حديث ظبيان: خرَج في الظُّلمة فسمع همهمة، أي كلاما خفيِّا لا يُفهم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هنهن، 12/622، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص952.