فعل يدل على مباشرة الشيء باليد أو القدم.
مسموعة في عسير جنوب السعودية.
مأخوذة من الفرنسية (touche) بمعنى لمس، والكلمة مسموعة في الجزائر.
مسموعة في وسط السعودية ومصر والسودان والمغرب، وفي الأحواز: جيس، وفي الكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق وشرق سوريا: جاس، وفي الجزائر والحجاز غرب السعودية والعراق وشرق سوريا بحرف القيف (الجيم القاهرية): قاس، وجس الشيء: أي تحسسه بيده. وفي اللغة: الجَسُّ اللَّمْسُ باليد والمَجَسَّةُ مَمَسَّةُ ما تَمَسُّ. وفي المثل السوداني: "ما بينفع الجس بعد الضبيح" كناية عن فوات شيء لا يمكن تداركه، وفي السعودية يقول المثل: "تسمن يا خريفنا ونجسك". وقال الأحنف العكبري:
جئت أشكو للطبيب الذي بي
من سقام فارتاع مني الطبيب
جس زندي فقال لي: بك داء
من بلى بالذي بليت يذيب
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جسس، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص293، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص198، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص85، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 186/2.
مسموعة في شمال المغرب. يقال: حاد لكتاب: لمسه. ويقولون: ماتحاديش الماكل: أي لا تمسه.
انظر: "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص55.
مسموعة في الجزائر.
مسموعة في الأردن وفلسطين واليمن وتونس، والتحسس لمس الشيء باليد لمعرفتة نعومته أو خشونته ونحو ذلك. وفي مصر والسعودية: حَسَّس وحَسِّس، والمصدر: تحسيس، وفي المثل المعروف: "اللي على راسه بطحة يحسس عليها".
انظر: "معجم اللغة العربية المعاصرة" لأحمد مختار عمر: حسس، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص172.
مسموعة في الجزائر.
مسموعة في نجران جنوب السعودية، أي لمسه بيده.
في المثل: (غُسْ والا كسرت قرنك). يُضرب عندما تقوم بعمل يحتاج إلى الرفق منك ولكنه لا ينفع، عندها تستعمل القوة، وتكسره.
قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
وافصخَوا الجَنْبيَّة والمَسْبَت وعسُّوا واش معه في الجيب
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثاني" علي بن صالح الزهراني ص52، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص583.
مسموعة في السعودية، والبعض يقول (غَمَّز): أي وضع يده على ظهر الخروف ليعرف هل هو سمين أم لا، في القاموس المحيط: وغَمَزَ الكَبش: غَبَطَهُ.
في المعجم الوسيط: غَبَط الحيوان: جَسَّه ليتعرف سمنه من هُزاله.
الفرحة: تقال للشخص عندما يفاجأ بخبر سار، وهو لا يكاد يُصدِق.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: غبط، 2/643، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: غبط، 1/519، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص633.
مسموعة في عمان. لحق الشيء: أي أدركه ولصق به.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية بالقاهرة: لحق.
مسموعة في السعودية، أي تحسسه، (لمسه) بأطراف أصابعه.
قال الشاعر حميد المحضري الغامدي:
ياما من الجيران حظران وجار بدوي
من يلس الجار بيده
ماشي كما جارك ولو مدَّحت جاري
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص793.
مسموعة في جيزان جنوب السعودية.
مسموعة في السعودية والكويت والبحرين وقطر ومصر، وفي تونس بتسكين أوله: لْمَس، واللمس: هو المس باليد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لمس.
مسموعة في عمان ومصر والجزائر والمغرب وموريتانيا. والمس: هو اللمس.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مسس، "معجم شمال المغرب تطوان وما حولها" للدكتور عبد المنعم سيد عبد العال ص219.
مسموعة في عسير جنوب السعودية. يقولون: "والله ما تنوشه يدك" أي لا تلمسه مجرد اللمس.
قال بصري الوضيحي:
من ذاق حب صخيف الوصط عاش
لو كان بأطراف البراطم ينوش
وقال حميدان الشويعر:
عدو جدك من قديم دارس
متجرع بغضاك طول أزمانها
لو ناش دق الصيد منك حبايل
ما ذارها مستارد لسمانها
وقال محسن الهزاني:
يا الله، يا مولاي، طالبك خيره
علام شي ما يوريه غيره
عسسى ننوش النايفه والقصيرة
وختامها فان الشياطين بالهون
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 253/12.