هو سقف الحلق، أي آخر الفم من الأعلى.
هو سقف الفم، مسموعة في غرب السعودية، وفي وسط السعودية والكويت : جْما. وجما: أي كثير: وجمعه جمام. والجموم: البئر الكثيرة الماء. وبئر جمة وجموم: كثيرة الماء. جمم: جما: تطلق على الماعز ذات القرنين، ويقال هي الشاة التي لا قرون لها. وهذا الاستعمال من قصر الممدود. قال الزبيدي: والأجم: الكبش بغير قرن، وشاة جما: لا قرن لها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: جمم، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص٢٩٧.
مسموعة في السعودية وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والسودان وليبيا، وفي الجزائر والمغرب وموريتانيا : حْنَك، وفي الكويت والبحرين والعراق بالكاف المكشكشة ( الكاف الفارسية ) : حِنْج، وفي القصيم وسط السعودية : حِنْتْسْ. والحنك عند العرب باطن أعلى الفم من الداخل، وقيل: هو الأسفل في طرف مقدم اللحيين من أسفلهما، والجمع أحناك، لا يكسر على غير ذلك. والحنك: هو الفك. ذكر الزبيدي أن الحنك محركة من الإنسان والدابة، وقيل هو الأسفل من طرف مقدم اللحيين. وحنك الغراب: أي منقاره، وفي الحمير يقولون محنك: إذا اعتراف مرض معروف في سقف حلقه. وسد الحنك: حلواء. ويقال حنك الطفل: وضع تمرا أو ماء مسكر في فم الطفل قبل أن يتناول أي طعام من يد رجل صالح.وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حنك، "لهجة القصيم" للدكتور حلمي السيد محمود ص٣١٥، "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 138/3، "قاموس اللهجة العامية في السودان" للدكتور عون الشريف قاسم ص272، "معجم الدارجة المغربية" لمحمد بوسلام 576/1.
مسموعة في عسير جنوب السعودية. واللحية: هي الشعر النابت في وجه الرجل، ولهم فيها أمثال وأشعار ومأثورات شعبية منها قولهم: أغلى من شعر اللحى. واللحى جمع لحية، وذلك لما للحية عندهم من مقام. وكان حلقها في القديم وسيلة من وسائل العقاب. ومن مأثوراتهم الشعبية أن أمة كان لها زوج مثلها عبد وكان اسمها حمده أما زوجها فاسمه منديل، فأشارت عليه قائلة: شوري عليك يا منديل حسن لحيتك ترجع صبي، ففعل ذلك فصار الناس يسخرون منه ويعيرونه فاضطر أن يبقى شهرا في بيته. لا يبرحه حتى نبتت له لحية. وكانوا يعبرون عن الرجل نفسه بقولهم فلان لحية غانمة، إذا كان جيدا، حسن المعاملة، وعكسه فلان لحية قشرا، إذا كان خلاف ذلك. ولذلك قالوا في أمثالهم: الشرط ولا اللحية الغانمة، أي إن اشتراط الأجر أولى من الاعتماد على شهامة اللحية الغانمة الذي هو الرجل الطيب.
قال متعب العثمان:
واللي بقى منهم شرايد قليلة
الراس يا الأجواد في وقتنا ذيل
وين الرجال اللي شبوره طويلة
رخصوا مثل رخص اللحى عندها الجيل
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لحا، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي262/11.
مسموعة في جنوب السعودية.
اللغان: آخر الفم من الأعلى (سقف الحلق). يقال: شربت الشاهي ساخنا فأحرقني في لغاني.
وفي لسان العرب: اللغن: هي ناحية من اللهاة مشرفة على الحلق، والجمع ألغان. واللهاة: اللحمة المشرفة على الحلق في أقصي سقف الفم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لغن، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص797.
مسموعة في السعودية والكويت والعراق والبحرين وقطر والإمارات، وفي المغرب : لْها، واللهاة: أقصى الفم، وهي من البعير العربي الشقشقة. ولكل ذي حلق لهاة. واللهاة من الإنسان: هي أعلى الفم من الداخل فوق اللسان وهي كذلك من الحيوان. قد يقول أحدهم أكلت بسر قاسي، ونشب في لهاتي.
قال الزبيدي: اللهاة من كل ذي حلق: اللحمة المشرفة على الحلق، أو ما بين منقطع أصل اللسان إلى منقطع القلب من أعلى الفم، كما في المحكم.وقال الجوهري: هي الهنة المطبقة في أقصى سقف الفم، جمعه لهوات.
أنشد القالي للفرزدق يمدح بني تميم:
ذباب طار في لهوات ليث
كذاك الليث يزدرد الذبابا
وفي حديث الشاة المسمومة: فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الأحنف العكبري من أهل القرن الرابع:
والموت قد أخذ الفجاج وسهمه
بين اللهاة ولبة النحر
من مات فات، ومن بقى في أثره
ميعاد جمعهما إلى الحشر
وقال شاعر في نزلة الزكام:
قلت للنزلة لما
نزلت وسط لهاتي
ارفقي بالحلق مني
فهو دهليز حياتي
وجمعها: لهى وتجمع في الفصيح على لهوات.
قال الأحنف العكبري من أهل القرن الرابع:
أقلل من الخلطة بالناس
وعرض الأطماع بالياس
واقنع إذا لم يكن حظ بما
بل اللهى من أسفل الكأس
قال أحمد بن يحيى البلاذري:
استعدي يا نفس للموت، واسعي
لنجاة فالحازم المستعد
قد تثبت أنه ليس للحى
خلود ولا من الموت بد
أنت تسهين والحوادث لا تسهو
وتلهين والعواري ترد
واللها: ألم يصيب البهائم في لهواتها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لها، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي378/11، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص797، "معجم عمدة الراوين دراسة وتهذيب" لزينب بن عبود ص139.