صفة للشخص بأنه طويل اللسان يكثر من الإساءة لغيره.
مسموعة في السعودية، هو ردئ الفعل والقول غير الثقة في أقواله وأفعاله، وغير الأمين على ما أوتمن عليه، و(دَشَّر) القوم إبلهم أو غنمهم في الرياض المعشبة أو الأماكن الخصبة إذا تركوها ترعى دون سوقها من جهة إلى جهة وذلك إذا كثر العشب، فهي ماشية: (مدشَّرة)، وتدشيرها هنا ليس من قلة العناية وإنما من الخصب وكثرة العشب.
قال حميدان الشويعر:
وبِالعبدان من هو دون عَمِّه و(داشرهم) فلا يسوي حماره
وقال الدكتور أنيس فريحة: (دَشَر): هل هي شرد سريائبة، محيط؟ دَشَر فلان: أطلق لنفسه العنان، وخرج على الأنظمة والقوانين فهو داشر، ودشر الرزقُ: لم يعد هنالك من يحميه، ويتعهده.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لمحمد بن ناصر العبودي ص53، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 259/1.
إذا كان لَسناً في لطف يستطيع أن يعبر عما يريد أن يقوله أمام ذي هيبة من زعيم أو ذي سلطان.
وامرأة: ذربة: مثله، مسموعة في السعودية، وأناس ذَرْبين – بإسكان الراء أصلها الكسر . أو هكذا هي في الفصحى المعروفة في المعاجم.
وقال أبو زيد: يُقال للمرأة السليطة اللسان: ذَرِبةٌ وذِرْبَةٌ، وذَرَبُ اللسان: حِدَّتُه.
قال الشاعر محمد الزهيري الغامدي:
فزَادَت خِذَتْ ذِرِبٌ عَريب مكانه
ضَربْنَاه رأس الحول حَزَّة سُحُورها
في المثل: (لسان ذِرِب وذرَاع تِرِب).
في حديث حذيفة رضي الله عنه: (كان في لساني ذَرَبٌ على أهْلِي لا يعدٌوهٌم إلى غيرهم).
في المعجم الوسيط: (الذَّرِب: السَّليط اللسان).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: ذرب 1/310، "من الأمثال في قبائل أزد شنوءة" للشيخ محمد بن سعد الفقيه الغامدي، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران الكتاب الثالث" لعلي بن صالح الزهراني ص328، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص301، "تهذيب التهذيب"للعسقلاني4\426،"معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة"لمحمد بن ناصر العبودي5\28.
مسموعة في السعودية، هو بذئ اللسان، في اللغة: ورجلٌ طرفٌ وامرأة طرفة: إذا كانا لا يثبُتان على عهد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طرف 9/216، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص530.
مسموعة في الأحواز، الذي يتحدث بطلاقة رافعًا صوته دون خجل، سليط اللسان: وفي لسان العرب: البلتعة: التَّكيس والتظُّرف، والمتُبلتع الذي يتحذلق في كلامه ويتدهَّى ويتظرَّف ويتكيَّس وليس عنده شيء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بلع، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص135.
مسموعة في السعودية، هو الشخص الذي لا يتكلم إلا بالقبيح وتصرفاته سيئة مع الآخرين، والمَجَّاع: من يُحب الخلاعة والمجون. المجعة: المرأة القليلة الحياء، وكذلك الرجل مَجُع، ومِجع
وفي حديث عمر بن عبد العزيز: (أنَّه دخل على سُليمان بن عبد الملك فمازحه بكلمةٍ فقال: إيَّاي وكلام المجعة).
وقال الشاعر محمد بن عرادة النُّميري:
مِجغُ خبيث يعاطي الكلب طُعمته
وإن رأى غفلة من جاره ولجا
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: مجغ، 2/855، "لسان العرب" لابن منظور: مجغ، 8/333، "معجم الشعراء" للمرزباني ص312، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص822.