فعل الاعتداء والضرب.
مسموعة في الأحواز، فلان بغز فلاناً بعينه: أي ضربه بشيء حادِّ في عينه والبَغزُ هو الضرب بالرِّجل أو العصا.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: بغز، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنى العامري ص33.
وتعاصدوا، إذا تضارب اثنان فأكثر وطرح كل منهما الآخر أرضاً، مسموعة في السعودية، في لسان العرب: (وتعصْوَد القوم: جلَّبوا واختلطوا).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عصد، 3/291، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص589.
مسموعة في السعودية، تُوَاهَسْ فلان يَتَوَاهَسُهُ: استمر في ضربه، أو رماه بالحجارة رميًا متواصلًا، أو سبَّه وشَتَمهُ.
في المعجم الوسيط: وهش الشيء: دَاسَه دوسًا شديدًا
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية، 2/1059، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص104.
مسموعة في السعودية، أي هَجَم على غيره إما بالحجارة أو بالعصا، أو شتمه وسَبَّه.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص106.
مسموعة في الأحواز، أي أوغل في ضربه، يقال للعصا المتيخة، وقيل: المتيخة جرائد رطبة، وقيل: كل ما ضرب به من جريد أو عصا أو دِرَّة وغير ذلك.
وترجم عليها ابن الأثير في متخ، قال: وأصلها فيما قيل من متخ الله رقبته ومتَخه بالسَّهم إذا ضربه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تيخ، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص39.
أي ضرب، وهي مسموعة في السعودية.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن .سعيد الغامدي ص118.
مسموعة في السعودية، وانْجَطَلَ، مُنْجَطِل: جلس أو نام نتيجة الإرهاق الشديد، وهي نادرة الاستعمال.
والجَطْلاء من النُّوق: النَّاب ، المُسِنَّة من النوق.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي 1/977، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص127.
مسموعة في الأحواز، نقول: (حبچه بالعصا) أي: ضربه، وحبچه: أي ضربته، وفي لسان العرب: حبجة بالعصا: يحبجه: يضربه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حبج، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص46.
مسموعة في الأحواز، وحَبط أي الضرب بالعصا أو ما شاكلها، حُبطه على ظهره، ضربه، وفي لسان العرب: الحَبَط مثل العرب: من آثار الجُرح، وقد حَبَطط وأحبطه الضرب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حبط، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص47.
مسموعة في الأحواز، ونقول (فلان حِلَب فلانًا على ظهره) أي: ضربه بالعصا أو نحوها على ظهره، أصل اللفظ (لحب) وقد خضعت اللفظة للقلب المكاني، جاء في القاموس المحيط: لَحَبَه بالسيف: ضربه.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: لحب، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص51
مسموعة في السعودية، إذا اندفع شخصًا على آخر بغضب وضربه، وحَمَش الرجل حَمْشاً: أغضبه فغضب.
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
كيف يا وْلَدِي اشْرِي بندُقَه لك وتَحَمِّشْنَا بَهَا؟
وفي المعجم الوسيط: (تَحَمَّشَ فلان: غضب).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حمش، 6/288، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 1/197، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص198.
مسموعة في الأحواز، وخُبَز فلان على ظهره، أي: ضربه بيده، والخَبز: الضرب، ومنه سميت الخبزة خبزة: لأنها تخبز في التنور، أي: تُضرب، وفي لسان العرب: الخَبز: الضرب باليدين وقيل: هو الضرب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خبز، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص56.
مسموعة في السعودية، أي ضرب، وفي الغالب يكون الضرب على الرأس.
في القاموس المحيط: والتَّخْديِع: ضرب لا ينفُذُ ولا يحيك "يُؤثِر.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي 1/712، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص225.
مسموعة في السعودية، أي ضرب بقوة، المصدر (دَبَجَه).
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص258.
مسموعة في السعودية، ضرب وبقوة، وفي الغالب يكون الضرب في مقدمة الرأس وبحجر، وفي لسان العرب: (الدِّماغُ: حَشْوُ الرأسِ).
قال الشاعر خرصان بن حمدان الغامدي:
والنمارة يداوسها ويبرك عليها تحت جنبه
واسقامت وقرت تحت زوره ودمغ روسها
في حديث ذكر الشِّجاجِ: الدامغةُ التي انتهت إلى الدِّماغ.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص281.
مسموعة في السعودية، هو الضرب القوي، من الكلمات النادرة .
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص286.
مسموعة في السعودية، هو الضرب بقوة، وقال الشاعر علي دغسان الغامدي:
والنِّية الرَّادية كم واحدٌ عَزَّرت به
ما ينفعُه لو دَهَف صَدْرُه وشَلَّح ثيابه
في المعجم الوسيط: (دَهَفَ الشئ دَهْفَاً: أخذه أخذاً كثيراً).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: دهف 1/300، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي 287.
مسموعة في السعودية، أي الضرب بقوة، قال الشاعر محمد الزهيري الغامدي:
ذَبحْناه لنّه طايح عند وردنا
وتدُوف بالفهرة ضلاعين زورها
في لسان العرب: (داف الشيء دَوفاً وأدَافَه: خَلَطَه).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دوف 9/108، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص293.
مسموعة في السعودية، رفس برجله، والرَّتْح، والزَّبط، وهي من الكلمات المتداولة في تهامة: الضرب بالرجل. وفي الغالب يُستعمل وصفاً لضرب الدواب بأرجلها.
المُرَاتَحة: كثرة الضرب بالرجل وخاصة أثناء لعب الأطفال.
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
يَبهْذِل الهَوْش طول الليل بنطيحه
ينْطَح ويَرتح وهذا عيب شرعيَّة
وترتَحَ: تحرك حركات عشوائية.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص317.
مسموعة في السعودية، ضرب بالشيء بقوة، في المعجم الوسيط: (رَتَجَ الباب: أغلقه).
في لسان العرب: (وقد ارْتَج الباب: إذا أغْلَقه إغلاقاً وثيقاً).
قال الشاعر الفرزدق:
ألم تَرنِي عاهدت ربِّي، وإنَّني
لَبَيْن رِتَاج مُقفل ومَقامِ
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: ردج 1/327، "لسان العرب" لابن منظور 2/279، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص322.
مسموعة في السعودية، هو الضرب بقوة، وهي من الكلمات نادرة الاستعمال، في المعجم الوسيط: (المِرْدَاس: شيء صلب عريض يدكُّ به).
وقال الشاعر:
إذا أخُوْك لَوَاك الحقَّ مُعترضاً
فأردُس أخاط بِعْبءٍ مثل عَتَّابِ
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: ردس 1/338، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص323.
مسموعة في السعودية، أي ضرب بقوة، قال الشاعر (غير معروف) يهجو آخر:
بعض العَرَب ودَّك ترُصُه على القَلَب
وبَعَض العَرَب ودَّك ترُصُه بِمشْعَاب
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص331.
مسموعة في السعودية، أي ضربه بيده أو بشيء صلب، والصَّاع والمِرْصاع: تُقال عندما يريد الشخص أن يصف الحالة (الوضع) عند المضاربة.
في المعجم الوسيط: (رَصَع الرجل ونحوه: ضربه بيده، ورصع الحبّ: دقَّه بين حجرين).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: رصع 1/348، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص331.
مسموعة في السعودية، أي ضربه بقوة، والرَّضّة: الأثر الذي خَلفَّه الضَّرب.
في الحديث: (أن يهودياً رضَّ جارية بين حجرين، قيل من فَعَل هذا بك، أفلان أفلان، حتَّى سُمِّي اليهودي).
في المعجم الوسيط: تَرَضْرَض: تكسَّر وتفتَّت.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: رضض 1/350، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص332.
مسموعة في السعودية وقطر، يرضخ: تعني يضرب، وفي اللغة: والرَّضْخ بالخاء: كسر الرأس. والدّقّ والكسر، والرَّضْخَة اصطدام إصبع القدم بحجر، أو غيره، أو الضربة على أي جزء من الجسم.
في المعجم الوسيط: رَضَخَت به الأرض: ضربه بها.
في حديث اليهودي الذي قتل الجارية: (فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرضخ رأسُه بين حجرين).
قال الشاعر حسان بن ثابت رضي الله عنه:
تزُورُك إن شتوت بكُل أرضٍ
وترضخُ في محلّك بالمَقَاضٍ
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: رضخ 1/350، "لسان العرب" لابن منظور: رضخ، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص332، "معجم اللهجات المحكية" لسليمان بن ناصر الدرسوني ص221.
(بحرف القيف) مسموعة في الأحواز، الرّگع: الضِّرب، وفي لسان العرب: رَقَع ذنبه بسوطه إذا ضربه بها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رقع، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص73.
مسموعة في السعودية، أي الضرب بالرجل، وفي اللغة: (ورَمَحَ الفَرْس وكل ذي حافر: ضرب برجله).
قال الإمام مالك: (القائد والسَّائق والرَّاكب كلّهم ضامنون لما أصابت الدَّابة إلاَّ أن ترمح الدَّابة من غير أن يُفعل بها شيء).
قال الشاعر مسكين الدَّارمي:
أو حمار السُّوْء إنْ أشْبعته
رَمَح النَّاس وإن جاع نَهَق
في المثل: قَد يمكِّن المهر بعد ما رَمَح، يُضرب لمن ذل بعد جِمَاحِه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: رمح 2/454، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري2/124، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة الدينوري ص370، موطأ مالك، ت الأعظمي 5/1277، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص342.
مسموعة في السعودية، أي ضرب، ورَمعَ بالشئ: ضرب به الأرض فانكسر، في المعجم الوسيط: (رَمَعَ: اضطرب وتحرَّك، وسار سريعاً).
قال الشاعر علي دغسان أبو عالي الغامدي:
بوصيك لا تصْحَب اللِّي جاه في عقله خليل
وراعي الجهل بالمشعاب لا هاج أرمَعَه
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: رمع 1/373، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص343.
مسموعة في السعودية، أي ضرب، والشَّمْص: الضَّرب بعصا يُسمع لها صوت في الغالب.
في القاموس المحيط: (شَمَصَ فلاناً: ضَربَه).
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: شمص1/622، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 455.
مسموعة في السعودية، أي ضرب، والشِّمِيْط: هو ما يُضرب به الإنسان، وهي عصا طويلة ونحيفة في الغالب.
والبعض يطلقه على: الكلام الذي يُعرف مدى صحته من عدمه (أي المشكوك في صحته).
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص455.
مسموعة في السعودية، أي ضرب، وفي المعجم الوسيط: (صَخَّ فلان: ضرب أذنه فأصمها).
قال الله تعالى: (فإذا جاءت الصاخة).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: صخ1/508، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص471.
مسموعة في السعودية، ضربه ضرباً مبرحاً، وكسره، قال الشاعر علي الغبيشي الزهراني:
له رصاص كما حثي البرد لاختصم بالصَّرمدا
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص192، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص481.
مسموعة في السعودية، بفتح الصاد وإسكان الطاء: الضرب على باطن الكف. وقديما في الكُتَّاب إذا أراد المعلم أن يعاقب أحداً (صَطَعه) بِساجة رقيقة، على باطن كفه فتلهب كفه وتؤلمه ألماً شديداً بدون أن تخلف أثراً يبقى طويلاً. وتلك الساجة أي الخشبة الرقيقة من خشب الساج أسمها: (المصطعه) وكان الأطفال يخافونها إلا أنها أهون كثيراً من البغيلة التي تسمى في كثير من البلدان العربية الفَلَقه. قال عبدالمحسن الصالح من شعره الهزلي على لسان تلميذ، من الفية:
ذال، ذاب العقل، والتاع الضمير
من جرارة (مصطعة) هاكا لمدير
غادي بين البزورة تقل أمير
ما تفاهَى من رضيع لَفْلِفه
قال الأزهري: (السَّطْعُ): أن تَسْطَعَ شيئاً براحتك، أو بإصبعك ضَربْاً، وقال ابن المظفر: يقال: سمعت لضَرْبَتَه سَطَعاً (مُثَّقلاً) يعني صوت الضَّرْبة.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 2\66، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\96.
مسموعة في السعودية، وفي العراق (بحرف القيف): صُفگ، الصفق هو الصَّفْع على الوجه، يقول المتخاصم لصاحبه: والله لاصفقك على وجهك صفقة ما تنساها. وقد يكون (الصَّفْق) ايضاً الضرب على الرأس عموماً وليس مقتصراً على الصفع على الخد أو الضرب في الوجه. قال ابن منظور: (صَفَقَ) رأسه يَصْفِقُه صَفْقاً: ضَرَبَهُ. وصَفَقَهُ بالسيف إذا ضربه.
قال الشاعر خرصان بن حمدان الغامدي:
وأنت في خاطرك تسرح وتصْرِم ومن رأسك تصيح
لو رعد مثل صفق البَحْر والبيْر والوادي منهلي
في المعجم الوسيط: (اصْطَفَق الشيء: اضْطَرَب وتحرك).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صفق، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: صفق1/517، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثاني ص337، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص489، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 137/8، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص94.
أو صكع، مسموعة في السعودية، أي ضربه، في لسان العرب: صَقَعَه: ضربَهُ يبسِطِ كفِّه وصَقَع رأسَه: علاهُ بأي شيءٍ كان.
أنشد ابن الأعرابي:
وعمرو بنُ همّام صقعنا جبينه
بشنْعاء، تنْهَى نخْوَةَ المُتظلِّم
ومنه الحديث: أن مُنقذاً صُقع آمة في الجاهلية أي شُجَّ شَجَّة بلغت أمَّ رأسِه.
في المثل: (صَكْعة الرُّكبة). يُقال لمن دخل في مشروع ما ولم يجن منه سوى التعب والخسارة.
قال الشاعر جمعان بن موسى الزهراني:
جاب ثيران كما نيس من دُونه مسافة
كنَّها نَوْض المواتر صكيع قُرُونها
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: صقع8/201، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص491، "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال في منطقة الباحة" لمحمد بن زياد الزهراني ص153.
مسموعة في السعودية، أي ضرب بالكف، في القاموس المحيط: (وصَمَخَ عينه: ضربها بجُمع كَفِّه).
انظر: "القاموس المحيط" للفيروز آبادي: الصمح1/255، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص497.
مسموعة في السعودية، أي ضرب، والمُصَامَدَة: المضاربة.
تُسَمَّى العصا في بعض القرى: (صِمَاد العائلين). في المعجم الوسيط: (تصامدا: تغالبا في الصُّمُود "الثبات والاستمرار").
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: صمد1/523، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص498.
مسموعة في السعودية، طحل فلانٌ غيره: ضربه بجمع كفه أو بقدمه ضربة شديدة على بطنه، طحله يطحله، ومصدره (الطَّحل) بفتح الطاء.
أصلها من الضرب على الطُّحال.
وكثيراً ما يقصد الضارب الذي يفعل ذلك الجانب المؤلم من البطن وهو الذي يكون فيه الطحال.
قال ابن منظور: (طَحَلَهُ) يَطْحَبُهُ طَحْلاً وطَحَلاً: أصاب طِحَالَهُ فهو مَطْحُول.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: طحل، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 374/8.
مسموعة في السعودية، أي ضرب.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص527.
مسموعة في السعودية، طَعَزَه أي ضربه بيده على هيئة الوكز وهو شبيه بالوخز بأطراف أصابع اليد مجموعة من دون رفع اليد التي تصاحب الضرب الشديد بها.
طَعَزَه يطعَزه طَعْزْ.
قال الزبيدي: (الطَّعْزُ) –كالمَنْعِ– اهمله الجوهري وهو الدفع والجماع، وقال: ابن دريد: الطَّعْزُ: كلمة يكني بها عن النكاح.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 8\430.
مسموعة في السعودية، أسقطه على الأرض ثم ضربه، في لسان العرب: وعَفَسَه: جذبه إلى الأرض وضَغَطَه ضغطاً شديداً فضَربَ به.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عفس، 6/143، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص596.
مسموعة في السعودية، هو الضرب بالعصا أو بالحجر أو بغيرهما، في لسان العرب: وفَنَخ رأسه بالشيء: فَتَّ عظمه من غير شَقِّ يبين ولا إدماء.
قال العجاج:
لِعلِم الأقوام أني مِفنَخ
لهامهم أرُضُّه وأنقَخُ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فنخ، 3/46، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص687.
مسموعة في السعودية، أي ضرب غيره بقبضة يده على رأسه، وفي المعجم الوسيط: قَمَع فلانًا: ضرب أعلى رأسه.
القرمُوع: الضرب بطرف القبضة على الرأس، وفي الحديث: (ويُفتح له بابٌ إلى النار، ثم يقمعه قمعة بالمطراق، يسمعها خلق الله كُلهم غير الثَّقلين).
قال الشاعر ابن الرومي:
لم يرع سَرَح الملك رعيته
راعٍ ولا قمع العدى قَمعه
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: قمع، 2/759، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص744.
مسموعة في العراق بحرف الجيم: چبح، وجبح الشيءأي ضربه، وفي لسان العرب: كبحه بالسيف كبحا: وهو ضربٌ في اللحم دون العظم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كبح، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص43.
مسموعة في السعودية والأحواز، الكَفْخ بفتح الكاف وإسكان الفاء: الضرب على الرأس بشيء مستطيل او معترض كالعصا أو اللوح الصغير من الخشب. (كفخه يكفخه): ضربه يضربه على رأسه. والكَفْخ باليد أن يجمع الكافخ كفه ثم يثني الشاهد من أصابعه وهي السبابة، فيضرب بها رؤوس الآخرين، لأن ضربته بها تكون مؤثرة كالضرب بالشيء الصلب، بخلاف ما إذا ضربه بيده مبسوطة على رأسه فإن ذلك لا يسمى (كفخاً).
قال الفراء: (كَفَحْتُه) بالعصا بالحاءَ أي: ضربته. قال شَمِرٌ: الصَواب: كَفَخْتُهُ بالخاء. قال الأزهري: قلت أنا: كفَخْتُه بالعصا والسيف إذا ضربته مواجهة، صحيح، وكَفَخْتُه بالعصا إذا ضربته لا غير.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: كفخ، "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 4\107، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 125/11، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص128.
مسموعة في السعودية وقطر، الكَوْفنَة الضرب الشديد بالعصا أو نحوه، وبخاصة إذا كان الضرب بأداةِ غليطة، ولا يقال للضرب باليد كوفنة. كوفن الرجل ولده (يكوفنه) كَوْفنه فهو ولد (مْكَوْفن)، أي ضربه ضرباً شديداً.
قال أبو عمرو الشيباني: (التَّكْويفُ): ضَرْبٌ بالعصا.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 192/11.
مسموعة في السعودية، أي ضرب وبقوة، ولبجه بالعصا: ضربه، وقيل: هو الضرب المتتابع فيه رخاوةٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور، لبج، 2/352، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص783.
مسموعة في السعودية، أي ضرب غيره ضربًا شديدًا. والمُلابذة: المضاربة، وفي لسان العرب: (الصِّحاح: وألبد البعير إذا ضرب بذنبه على عجُزه وقد ثلط عليه وبال).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لبد، 3/386، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص783.
مسموعة في السعودية، لَسَبَه ضربه بعصا دقيقة أو سوط دقيق، يلسبه والمصدر (اللَّسْبُ) بفتح اللام وإسكان السين.
ولا يقال للضرب بالشيء غير الدقيق (لَسْب).
قال ابن منظور: (لَسَبَتْهُ) الحية والعقرب والزنبورُ – بالفتح – تلْسِبُهُ وتَلْسَبُهُ لَسْباً: لَدَغَتْه، وأكثر ما يستعمل في العقرب.
أنشد ابن الأعرابي:
بتنا عُذُوباً، وبات البَقُّ (يَلْسِبُنا)
نشوي القْرَاح كأن لا حيَّ بالوادي
يعني بـ(البق): البعوض.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لسب، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 289/11.
مسموعة في السعودية، أي ضرب برجله إلى الخلف، ولفخه البعير: ركضه برجله من ورائه، ولفحه بالسيف: ضربه به، الجوهري: لفحته النار والسموم بحرِّها: أحرقته.
وفي الحديث: قال الله تعالى: (تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون)
وفي الحديث: (إن جهنم لما سيق إليها أهلها تلقَّتهُم فلفحتهم لفحة، فلم تدع لحم على عظم إلا القته على العرقوب)
قال الشاعر كثير عزَّة:
نصبتٌ لها وجهي وعزَّة تتَّقي
بجلبابها والستر لفح السَّمائم
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لفح، 2/578، 3/51، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص798.
مسموعة في السعودية، اللَّفْخ بفتح اللام واسكان الفاءِ: الضرب بالرِّجل. (لفخ) البعير راعيه: رمحه برجله. والدابة: (تلافخ) أي تضرب بقوائمها الأرض، وتكرر ذلك.
قال الإمام اللغوي كُراعٌ في كتابه غريب كلام العرب: (الَلَّخْفُ): الضَّرْبُ الشديد بالعصا.ويتبادر إلى الذهن أن (اللخف) مقلوب (اللفخ) وأنَ منه لفخه أي ضربه، أما قوله: إن ذلك الضرب هو بالعصا فإن لفخ تفيد الضرب الشديد بالعصا أو بالكفِّ كالصفع الشديد.
انظر: "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 319/11.
مسموعة في السعودية، ضربه بقوة، واللَّك: الضرب، وتأتي بمعنى الضَّم بقوة، ولكَّ الرجل: ضربه بجُمعه في قفاه، وقيل: هو إذا ضربه ودفعه، التكَّ الورد التكاكًا: إذا ازدحم وضرب بعضه بعضًا.
واللُّكَّة: اللبان (العِلك).
قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
يوم راد الله بكسرتهم بلاهم بأربع آفيه
هذي الأربع خلت الدولة يُلوكون الحجر الواك
قال الراجز يذكر قليبًا (بئرًا):
صبَّحن من وشحى قليبًا سُكا
يطمو إذا الورد عليه التكَّا
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لك، 10/483، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران، الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص23، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص803.
مسموعة في السعودية، أي ضرب وخمش، وفي لسان العرب: اللِّماخ: اللِّطام، ولمخه: لطمه.
وأنشد:
فأورخته أيَّما إيراخ
قبل لماخ أيَّما لماخ
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لمخ، 3/51، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص806.
مسموعة في السعودية، أي ضرب غيره بالعصا، أو بالسّوط، والمَشغ: الضرب بالعصا، أو غسل الثوب بقليل من الماء.
وفي المعجم الوسيط: مَشغ فلانًا سوطًا: ضربه به، مشَّغ الثوب: صبغه بالمِشغ. "المشغ: الطين الأحمر يُصبغ به".
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: مشغ، 2/871، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص841.
مسموعة في السعودية، المُطْرَق هي العصى الدقيقة المستقيمة وهو في خشب الأثل الدقيق المستقيم الخالي من العقد، وكذلك في الخيزران.
استعملوا منه فعلاً فقالوا: مَطْرَقَ فلان فلاناً يَمطْرقه، أي: ضربه يضربه بالمطرق جمعه: (مطارق) والمصدر: مطرقهْ بفتح الميم.
قال شويليح العطاوي:
ما عاد انا ليَّهْ مطاريش وعْلُوم
وأهل الجنوب لْهُمْ علينا دعاوي
كم من فتاة فوقها النى مركْوُم
نجعل عليها (مطرقين) العطاوي
وجمع المِطْرِق: مطارق – بمعنى العِصيِّ الدقيقة: جمع عصا.
قال الزبيدي فيما استدركه على صاحب القاموس: ضربه (بالمطارق): جمع مِطْرَقة، وهي عصا صغيرة.
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: طرق، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبود ي415/8.
مسموعة في السعودية، أي ضرب، المغَّاط: المطاط، وفي لسان العرب: ومغطت الحبل وغيره: إذا مددته، امَّغط النهار: طال وامتدَّ. وفي المعجم الوسيط: تمغط وامَّغط: امتد وطال، المُمَّغط: المفرط الطول.
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: مغط، 2/879، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص848.
مسموعة في السعودية، أي ضربه ضربًا قويًا، وفي الغالب يكون الضرب على البطن، والمغَلَة: مرض يُصاب به الإنسان في بطنه، وفي لسان العرب: المَغل: وجع البطن من تُراب.
وقال الشاعر النَّابغة الشَّيباني:
أبيت ظهرًا لبطن من تذكُّرها
كما تقلَّب ممَّا يشتكي المغل
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مغل، 11/626، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص848.
مسموعة في السعودية، أي ضربه بقوة، دون أن يجرحه.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص852.
مسموعة في السعودية، أي ضُرب ضربًا شديدًا، وفي الغالب دون أن يُجرح، والمُنجنَج: هو الشخص المضروب، وفي الغالب تُطلق على من أصيب بحمى شديدة شعر بسببها بألم في عظامه وجسمه كله. وهي من الكلمات النادرة،
ونجنج الرَّجل: حرَّكه، والنَّجنجة: التحريك والتقليب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نجنج، 2/375، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص875.
مسموعة في السعودية، ضربه بقوة. قال الشاعر صالح بن عقار الزهراني:
وصُفَّة أربعطعش كم قلب أخضر هندَّجُوه
والشَّر ياجي من أعضاهم وربّياتهم
انظر: "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثالث" لعلي بن صالح الزهراني ص144، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص880.
مسموعة في السعودية، ضَرب، والنَّدف: و(النَّدغ)، و(الفنع) بمعنى واحد: هو الضرب المتكرر بقوة، والنَّدف: هو طرق القُطن بالمندف، ندف القُطن: ضربه بالمندف، والمندف: ما نُدِف به.
في المثل: الناس يندفُوني وأنا أندُف أُختي.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ندف، 9/325، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص880.
(بحرف القيف) مسموعة في الأحواز، أي ضرب، في لسان العرب: من قولهم نقدت راسه بإصبعي أي: ضربته ونقدت الجوزة أنقُدها إذا ضربتها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نقد، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص151.
مسموعة في السعودية، أي ضربه بقوة. الاسم: هبدة، الهبيد: الصوت المرتفع، وهبد الهبيد (الحنظل) هبدًا: كسره.
قال الشاعر عبد الله الفقيه الزهراني:
حزم علينا وخذ مفتاح قلبي هرب به
ما نسمع إلا جناح الطَّايرة يا هبيده
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: هبد، 2/968، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران. الكتاب الثالث" لعلي بن صالح الزهراني ص223، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص924.
مسموعة في الأحواز، والهطر: الضرب، وجاء في مقاييس اللغة: الهطر: الضرب بالخشب.
انظر: "مقاييس اللغة لأحمد بن فارس أبو الحسين": هطر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص155.