مادةٌ حلوةٌ تستخرجُ غالباً من عصير القصب أو البنجر.
مسموعة في السعودية، هو نوع من السكر المعتاد إلا أنه لا يكون مسحوقًا وإنما يصنع على هيئة قوالب كبيرة تكسر عند الاستعمال، ولا أعرف له مفردًا من لفظه.
قال ابن جعيثين:
تفهق سوادٍ عن بياض صافي
كنّ (البلوج) من الثنايا ذوبها
انظر: "تاج العروس" للزبيدي: ب ل ج، "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 91/1.
مسموعة في السعودية، وهو السكر الناعم خلاف سكر القوالب الكبيرة الذي كان يرد إليهم من قديم، ولم يكونوا يعرفون غيره فلما صار السُّكَّر الدقيق الذي يوضع في أكياس من الخيش يصلهم أسموه (الدُّباره) ربما كان ذلك من اسم الخيش في غير العربية.
واسمه أول الأمر كان (سكر دباره) أو سكر الدبّاره ثم صار (الدباره) مجردًا.
قال صالح بن فهد السبيل من أهل الرس:
من جاه بنت حطها له تجارة الفين فوق سياقها يشرطون
والشرط الآخر كيس بن و(دباره) مع كيس رز وشاهي يلحقون
انظر: "معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 235/1.
مسموعة في السعودية، السُّكَّر الذي يكون على شكل قطع صلبة، أو قل على شكل حجارة متماسكة. ومنه ما يصب في قوالب فيكون على هيئة القمع وهو المحقن ويسمى محقان قند، او محقان السكر. وبعضهم يسميه رأس القند. ويضربون المثل بحلاوة (القَنْد) فيقولون للشيء الشديد الحلاوة: (أحلى من القند) مثل قولهم: (أحلى من السكر).
قال ابن منظور: (القَنْدُ) والقَنْدَة والقنديد: كله عصارة قَصَب السكر إذا جمد. قال ابن مقبل:
أشاقكك رَكْبٌ ذو بنات ونسْوَة
بكرمان يَعْتَفْنَ السويقَ (المُقَنَّدا)
قال الليث: (القَنْدُ): عُصارة قَصب السكر إذا جمد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: قند، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 558/10.