مزج الشيء بآخر.
مسموعة في السعودية، أي بعثر، وفي العباب الزاخر: الخلاَبِيْس: الأخْلاَط من كُلِ وَجْه.
"العباب الزاخر" للحسن بن محمد بن الحسن الصغاني 1/95، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 52.
مسموعة في السعودية، بغث الشيء بالشيء القريب منه: خلطه به، مثل أن يخلط البر بالشعير، والدخن بالذرة. بغثه يبغثه فهو مبغوث وبغيث – بكسر الغين والباء.
قال الصغاني: (البَغِيثُ) واللغيِثُ: الطعام يُغَشُّ بالشعير.
انظر: "التكملة" للصغاني 1\351، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 1\221.
مسموعة في الأحواز، خبص الشيء: خلطه فهو مخبوص، وخَبَص الشيء بالشيء: خلطه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خبص، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص56.
مسموعة في السعودية، أي خلط التراب أو الدقيق بالماء وحَرَّكه، في المعجم الوسيط: خاض الماء: دخله ومشى فيه. خَوَّض الماء والشراب في الإناء: خاضه "خَلَطَه وحَرَّكه".
قال الله تعالى: و(وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).
في الحديث: (فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا منازلنا فلم نزل نُمطر إلى الجمعة الأخرى).
قال الشاعر الحُطَيئة: (يَصِفُ امرَأة سَمَّت بَعَلَها).
وقالت: شراب بارد فاشربنّه
ولم يدر ما خاضت له في المجادح
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: خوض 7/147، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: خوض 1/262، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص249.
مسموعة في الأحواز، داف الشيء بالشيء: خَلَطه، وفي لسان العرب: (داف الشيء خلطه، وأكثر ذلك في الدواء والطيب).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: داف، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص63.
مسموعة في الأحواز، نقول: (الطفل دغمر ثيابه بالتراب) أي: خلطها ولطَّخها ووسَّخها، وفي لسان العرب: (الدَّغمرة: الخلط).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دغمر، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص66.
مسموعة في مصر، وفي اللغة: ادَّمَجَ في الشيءِ ادِّماجاً وانْدَمَجَ انْدِماجاً إِذا دخل فيه..
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دمج.
مسموعة في الأحواز، شبص الخيوط: أدخل بعضها في بعض، وفي مقاييس اللغة: ويقال تشبَّص الشجر: دخل بعضه في بعض.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: شبص، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص85.
مسموعة في السعودية، إذا حرَّك المسوط في القدر وبه الماء والدقيق حتى يُصبح المخلوط شديد القوام قليلاً، وهو ما يُسمَّى بالعصيدة، في المعجم الوسيط: عصد العصيدة: عملها، في لسان العرب: العَصدُ: اللَّيُّ.
في المثل: نقُول ما شي دقيق، قال سوّوا عصيدة.
في الحديث: فقال: هلمُّوا الطعام الذي عندكم، فأعطوني صحفة فيها عصيدة بتمرٍ فأتيت بها، النبي _صلى الله عليه وسلم_.
قال الشاعر ابن الرُّومي:
وفضلةٍ من عصيدة خَمِجَت
وبائعُ الزَّيْن مُشتري الشَّين
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: عضد، 3/291، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية" 2/604، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص588.
مسموعة في السعودية، أي أفشل أو لخبط العمل متعمداً. في الغالب يقولها الأطفال بكثرة.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص649.
مسموعة في مصر، لخبط يلخبط لخبطة، ويُقال: فلان بيلخبط في الكلام، أي يقول كلاما غير موزون، وفي سوريا ولبنان وفلسطين والأردن يقولون: خربط، وهي من خربق.
انظر: "معجم الألفاظ العامية" لأحمد تيمور باشا 5/281، "قاموس رد العامي إلى الفصيح" للشيخ أحمد رضا ص150.
مسموعة في السعودية، أي خلط الشيء بعضه ببعض، وقال الشاعر علي دغسان الغامدي:
اليوم يظهر من الصُّدقان يا عم ريب لي
وذاك ذا كان يرقُب بدوتي يدِّرق ولدّ
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص790.
مسموعة في السعودية، أي لخبط الشيء المرتب، وأذى غيره أو قضى عليه، اللَّغوس: الأكول الحريص، وقيل: اللَّغوس، وهو من صفات الذئب، واللَّعوس: الخفيف في الأكل وغيره كأنه الشَّره.
وقال الشاعر جريبيع بن صالح الزهراني:
من على الكرَّار يحميه من جمع الجبابير
لعوس به الغطريف من بعد ذاك اللَّوع ظامه
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لعوس، 6/208، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص796.