فعل يدل على السير على الأقدام.
مسموعة في السعودية، إنْفَزَرَ فلان: مشى وصدره بارز. والمُنْفَرِز: من يمشى وصدره بارز للأمام، في لسان العرب: ورجُلٌ أفزر بين الفَزَر: وهو الأحدب الذي في ظهره عُجرة (عقدة أو نفخة) عظيمة، وهو المفْزُور أيضاً.
والفُزْرة: العُجرة العظيمة في الظَّهر والصَّدر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: فرز، 4/54، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص673.
مسموعة في السعودية، والمرادف لها: تَفَاشَى: إذا باعد الشخص بين رجليه وحَرَّك مؤخرته، وخاصة أثناء المشي، وفي لسان العرب: التَّبَازي: إن تُحَرِّك العَجُز في المَشْي.
قال الشاعر عبدالرحمن بن حسان بن ثابت:
فتبازت فتبازخت لها
جلسة الجازر يستنجي الوتر
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: تبازى، 14/73، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص 78.
مسموعة في السعودية، وتُقال للشخص عندما يمشي وكأن مفاصله مرتخية.
انظر: "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص677.
مسموعة في السعودية، أي مشى بخيلاء، وهي نادرة الاستعمال، وفي المعجم الوسيط: تَهَوَّسَ فلان: مشى ثقيلًا في أرضٍ ليِّنة.
قال الشاعر علي الغبيشي الزهراني:
وآني أرْقُب دول بَيْضَان متهيوس وآديس قامة
وأنت واجهت سِتْر الله يا زارع الثُّوم ارَّز به
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية 2/999، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص103.
مسموعة في الأحواز، حبا الطفل: مشى على يديه ورجليه، وفي لسان العرب: حبا حُبُواًّ، مشى على يديه وبطنه، وحبا الصبي حبوًا: مشى على اته وأشرف بصدره.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: حبى، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص46.
مسموعة في الأحواز، مشى بهدوء دون أن يراه أحد، ختَل الصَّياد: كمَن لفريسته حتى لا تراه، وفي لسان العرب: الخَتل: تخادُعٌ عن غفلةٍ: ختهل وخاتله: خدعه عن غفلة. والتخاتل: التَّخادع، أبو منصور: يقال للصائد إذا استتر بشيء ليرمي الصيد درى وختل الصيد.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: ختل، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص57.
مسموعة في السعودية، أي مشى بِبُطءٍ، وتأتي بمعنى دخل في الشيء، وفي اللغة دَبَّ النَّمْل وغيره من الحيوان على الأرض يدِبُّ دَبَاً ودَبيَاً: مشى على هِيْنَتِه "على مهل")، في المعجم الوسيط: (دَبَّ دباً. ودبيباً: مشى روُيداً).
في المثل: (أعْيَيْتِنِي من شُبُّ إلى دُبَّ، ومن شُبِّ إلى دُبِّ). أي من لدُن كنت شابًا إلى أن دَبَبْت على العصا.
قال الشاعر جريبيع بن صالح الزهراني:
كُلٌ تكاود مالصُّدُر وانتد َبَّيْت
وخَذَت جَلْس سالِم جَمْع الأفْرَاق
في الحديث: (فَمَشَى حتى أمكنه أن يصل الصَّف وهو راكع كبَّر فَرَكَع، ثم دبَّ وهو راكع حتى وصل الصَّف).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: دبب 1/131، "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: دبب 1/268، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الثالث ص79، "مجمع الأمثال" أبو الفضل أحمد النيسابوري 7/2، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص257
مسموعة في الأحواز، دخل مسرعًا درعم أو تعجّل في المشي، وجاء في اللسان الدّرعم: (الدِّرعمة: قصر الخطو، وهو في ذلك عِجِلٌ).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: درعم، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص65.
مسموعة في السعودية، أي مشى، كلمات نادرة.
قال الشاعر مساعد بن رقوش الزهراني:
يا مركبٌ فوق البحر يا زين شمرك
يعلم الله وين بتريد
في المعجم الوسيط: (شَمَرَ شَمْراً: مرَّ جاداً، ومشى مختالاً).
انظر: "المعجم الوسيط" لمجمع اللغة العربية: شمر 1/493، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران" لعلي بن صالح الزهراني الكتاب الأول ص177، "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص453.
مسموعة في السعودية، أي تحرك من مكانه زحفاً بمقعدته على الأرض. والطَّحْس: الزَّحف بالمقعدة على الأرض.
في المثل: (جَمَل الألف يطْحَس). يُضرب للرجل الكريم الذي قد يُخطئ ولكن الناس يبرؤونه ولا يشكون في أخطائه وتصرفاته.
انظر: "مرشد الأجيال من الحكم والأمثال في منطقة الباحة" لمحمد بن زياد الزهراني ص83، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص527.
مسموعة في السعودية، إذا أصبح الشخص أو الدابة يمشيان مثل الأعرج، في لسان العرب: الظَّلَع كالغمز.
في المثل: (يظلع من وجع أذَنَه)
في الحديث: (لا يُضحَّى بالعرجاء بين ظلعِها)
قال الشاعر مُدرك بن مِحصن:
من المِلح لا تدري أرجلٌ شمالهُا
بها الظَّلْع لمَّا هرولت أم يمينُها
في المثل: (ظالعٌ يعُودُ كسيراً). يُضرب للضعيف ينصر من هو أضعف منه.
انظر:"لسان العرب" لابن منظور: ظلف، 8/243، "من الامثال في قبائل أزد شنوءة" لمحمد بن سعد الفقيه الغامدي، "مجمع الأمثال" للنيسابوري 1/445، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص545.
مسموعة في السعودية، أي سَلَك طريقًا طويلًا إما ماشيًا أو راكبًا، وفي الغالب يكون باستمرار، وفي لسان العرب: قال النضر: المُهدة من الأرض: ما انخفض في سهولة واستواء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: مهد، 3/411، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص859.
مسموعة في السعودية، من (نقلة)، وهو نوع من المشي، ونقل الأرجل بطريقة منتظمة وجماعية، وأكثر ما تُطلق على من يعرُض العرضة الشعبية.، في لسان العرب: والنَّقل: ضربُ من السير وهو المداومة عليه، قال الراجز:
لو طلبونا وجدُونا ننتقل
مثل انتقال نفر على غبل
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: نقل، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص910.
مسموعة في السعودية، أي مشي مُسرعا، والهفيف: المشي السريع. في لسان العرب: الهفيف: سُرعة السير، هفَّ: اسرع في السَّير.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: هفف، 9/348، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص945.
مسموعة في السعودية، اللَّوب بفتح اللام: المشي الكثير في البحث عن الشخص أو الحيوان ونحوه.
قال ابن لعبون:
خَلّتني أركض لها و(ألوب)
مثل المهيبيل وأهوبي
قال أبو عمرو: (اللَّوْبُ): الطَّلَبُ.
قال ابن منظور: (اللَّوْبُ): العَطَشُ. وقيل: هو استدارة الحائم حول الماءِ وهو عطشان لا يصل إليه.
أنشد ابن السكيت:
بألذَّ منكِ مُقَبَّلاً لُمحَلاَّءٍ
عطشان داغَشَ ثم عاد (يَلوبُ)
قال ابن الأعرابي: (الألُوب): الذي يُسْرِع، وقد ألِبّ يَألِبُ ويألَبُ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لوب، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 357/11.