تناول الشيء وحصل عليه.
مسموعة في السعودية، إذا أخذ الشيء دون إذن صاحبه، وفي الغالب يكون خفية، أي من غير أن يشعر به أحد.
وفي لسان العرب: (ويقال: التحست منه حقّي: أي أخذته)
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: التحس، 6/205، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص787
مسموعة في السعودية، أي أخذت، من الأراجيز:
يا دوْدحِيَّة تغَطّي وارقُدِي
خِتِّي ابن عمِّك ولا ختِّي أجنبي
البعض يقول (خِكّ الشيء) و خِكّي الشيء (للمؤنث) وهي نادرة.
انظر: "العامي الفصيح في كلام غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص221.
مسموعة في الأحواز، سِلَت الشيء من الشَّيء: انتزعه وأخرجه برفق، وفي اللغة: السَّلتُ قبضُك على الشئ، أصابه قذَر ولَطخٌ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: سلت، "الفصاح من مفردات اللهجة الأحوازية" لمهنّى العامري ص82.
مسموعة في السعودية، أخذ الشيء بالقوة، والضغط على الأشياء الجامدة بقوة لوضعها في مكانها الصحيح، في لسان العرب: وغَتَّه بالأمر: كَدَّهُ (أتعبه).
قال الشاعر محمد بن ثامرة الزهراني:
لا هبا الله رزق للرجَّال يعطيه الزَّكاة الشَّرعية
لا كفاني فرْقَة الغِتِّية والمشعاب فوقها
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: غت، 2/63، "الموروثات الشعبية لغامد وزهران الكتاب الثاني" لعلي بن صالح الزهراني ص97، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص635.
مسموعة في السعودية، لحَت فلان ما عندنا: أخذه كله. والبيت الذي بنيناه (لَحْتنا) أي استنفد كل ما كان عندنا من مال. و(لحَتَهُ): إذا أخذ ما عنده، ولم يَدَعْ له شيئاً.
قال الصغاني: (لحَتَ) عصاه (لحْتاً): قَشَرها.ومنه حديث النبي ﷺ: (إن هذا الأمر لا يزال فيكم وأنت وُلاتُه ما لم تحدثوا اعمالاً، فإذا فعلتم بعث الله عليكم شَرَّ خَلْقِه (فَلَحتُوكم) كما (يُلْحَتُ) القضيب). ويروى: فالتحتوكم كما يُلْتَحَى القضيب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لحت، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 264/11.
مسموعة في السعودية، أي أخذ الشيء وانتزعه بقوة.
قال الشاعر علي دغسان الغامدي:
درب القوافل تحصّلهم حوي توه
والشيخ ساعد يُقولون ضاع تلخيمه
وفي لسان العرب: (اللَّخم: القطع).
انظر: "لسان العرب" لابن منظور: لخم، 12/538، "العامي الفصيح في كتاب غامد وزهران" لمحمد بن سعيد الغامدي ص790.
مسموعة في السعودية، لَهَف الشيء: أخذ منه بغير حق، ولهف الطعام المكيل إذا أخذ ما يكون على أعلى المكيال من طعام. ومنه المثل السائر: (صاع ويلهفه شلهوب) وشلهوب كان وكيلاً للملك عبدالعزيز آل سعود عند تأسيس الدولة فكان الملك يأمر للرجل بصاع يقولون إن (شلهوب) لا يعطيه إياه كله، توفيراً لمال الدولة. و(لَهَفَ) الشيء: نقص منه عندما يعطيه صاحبه.
قال ابن السِّكِّيت: فلان (يَلأفُ) الطعامَ (لأفَاً) إذا أكله أكلاً جيداً.
انظر: "تهذيب التهذيب" للعسقلاني 15\382، "معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" لمحمد بن ناصر العبودي 389/11.